موقع الحمرا الأربعاء 20/08/2025 23:25
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. دم حنان وهنرييت يفضح ضعفنا وجهلنا وتخلفنا.. زياد شليوط/

دم حنان وهنرييت يفضح ضعفنا وجهلنا وتخلفنا.. زياد شليوط

vera
نشر بـ 22/06/2017 13:31

أقدمت أياد آثمة الى اعدام زهرتين في عمر الورد دون محاكمة أو استيضاح. حنان البحيري من بلدة اللقية وهنرييت قرا من مدينة الرملة. حنان ابنة الـ 19 عاما وهنرييت ابنة الـ18، قتلتا بأيدي أبناء عائلتيهما ومن أقرب أقرباء لهما كما أفادت بيانات الشرطة والنيابة. ارتكبت الجريمة الأولى في مطلع أيار الماضي، والثانية في أواسط حزيران الحالي، وسط ذهولنا وصمتنا وتراجعنا. ليس المطلوب اعلان اضراب مشوه، وليس المنشود بيان استنكار أو ادانة. مطلوب موقف واضح وصارم لا يقبل التأويل والتحريف. مطلوب سلوك علني لا يقبل الخجل والتلون.

اهتزت العشيرة وتزعزعت أركان القبيلة عندما استعادت حنان حريتها، واتخذت قرارها بارادتها ودون فرض من كبير العائلة، وقررت أن "تغرد" خارج القطيع. كيف لحنان أن تخرج عن طوع العشيرة التي اختارت لها الزوج ونوع الحياة والمنفى الداخلي، الذي ستقضي سنوات عمرها فيه دون حق بالاعتراض أو حتى السؤال.

المرحومة حنان البحيري تقترب من الـ19 عامًا عندما خطفت وعذبت وأحرقت ودفنت من قبل أقرباء لها، وفقًا لما ورد في بيان النيابة العامة، شابة في مقتبل العمر، مستضعفة، أمها بلا حول ولا قوة بعد وفاة زوجها، بات العم وأولاده أوصياء على العائلة الصغيرة، أجبروا حنان على أن تتزوج من رجل لم تره من قبل واكتشفت أن الزوج مختل عقليا، وتساءلت ألم يسمع من جعلوا أنفسهم أوصياء عليها قول الله في القرآن الكريم "  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" ( سورة النساء، الآية 1، الجزء الرابع). أولم ينتبهوا الى وصية الرسول الكريم، عندما أوصاهم خيرا بالنساء وخاصة اللواتي أخذوا الوصاية عليهن، حيث قال النبي محمد، صلى الله عليه وسلم " إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم". فماذا يمكن أن يقال في قاتل امرأة؟ لقد تجاهلوا رسالة القرآن الكريم الذي أنزله الله هدى للعالمين، وصموا آذانهم عن وصية نبيهم ورسول الله لهم وللعالمين. دم حنان سيبقى يطاردهم وصرخاتها من بين النيران، التي لم يسمعها أحد سوى الجناة، فهل سينسون صرخات حنان وتوسلاتها؟!

قبل يوم واحد من يوم مقتلها، احتفلت هنرييت قرا بتخرجها من المدرسة الثانوية، وربما كانت تحلم بمواصلة تعليمها في الجامعة، وتخطط ماذا ستفعل في المرحلة القادمة. المهم أن فرحتها كانت كبيرة بالتخرج، ورغم أنها وحيدة أهلها وربما كانت وحيدة نفسها، الا أنها خاطبت زملاءها وزميلاتها "لا استطيع وصف حبي لكم، وسأحافظ على علاقتي معكم التي أعتز بها. صحيح انني وحيدة لدى أهلي، لكنني أعتبركم جميعا مثل اخوتي". لكن اخوتها لم يتمكنوا من انقاذها من أشقائها وأبيها، بناء على اتهامات الشرطة، الذين عزّ عليهم أن تكبر هنرييت وتصبح صاحبة قرارها، وأن تشب عن الطوق وتمتلك ارادتها وتحلم كأي انسانة طبيعية وحرة، كيف يمكن لها أن تحلم بعيدا عن القبيلة، كيف يمكن أن تشق عصا التبعية عن العائلة، لذا أصدروا حكمهم بعدما تنكروا لمعلمهم وسيدهم المسيح، له المجد، الذي ضرب لهم درسا في رفضه تحريض الفريسيين حول امرأة زانية جلبوها لينظر في أمرها، وبيّن لهم أنهم أيضا هم أبناء الخطيئة، وخاطب المرأة قائلا لها: " وأنا أيضا لا أحكم عليك. فاذهبي ولا تعودي إلى الخطيئة" (يو 11:8). لكنهم بجهلهم وعصبيتهم ونزقهم أدان القتلة هنرييت، ولم يردعهم تحذير السيد المسيح، له المجد، " لا تدينوا فلا تدانوا. لا تحكموا على أحدٍ فلا يُحكم عليكم. اغفروا يُغفر لكم" (لو 37:6) .

وكما طالبت الجموع الجاهلة بصلب وقتل المعلم، هكذا طالب أولياء الأمر بالقتل ونفذوه بأعصاب باردة، ولم تشفع لها شهادة صديقتها التي تعرفها كما تعرف ذاتها: " صديقتي هنرييت كانت شابة طيبة وخلوقة ومتواضعة ومجتهدة في المدرسة". لقد قتلوا انسانا، مشروع انسان كان في طور التكون، قطفوا زهرة زينت بيتهم وحياتهم، أغرقوها بالدم وأدموا آلاف القلوب على زهرة يانعة، ولم

واذا أنكر القتلة أنبياء الله، هل كانوا سيلتفتون الى ما قاله فيلسوف عربي من لبنان عن الأبناء، واذا سمعوا هل كانوا سيفهمون ما قاله جبران بأن " أبناءكم ليسوا لكم انهم أبناء الحياة، والحياة لا تقيم في منازل الأمس". هي الحرب مستمرة بين أبناء الأمس وأبناء الغد. أبناء الأمس يملكون القوة والجبروت والسيطرة، لكن أبناء الغد يمتلكون الأمل والحلم والحياة.

(شفاعمرو/ الجليل)

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

المرضى المستشفيات الثلاثاء انتخابات 2015 آبل برنامج إصلاح كاميرات آيفون بلس مجاناً لسوزان تميم مقتل رجل شد وثاق زوجته السرير حبل للغسيل مشبعا اياها ضربا مبرحا قاصا شعرها تعليمات جديدة الجيش الاسرائيلي حول اطلاق النار الضفة وفاة رضيعة سقطت سريرها بيت لحم اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه كحلون. درزيه الاحوال الجوية حاله الطقس درجات الحرارة يعتدي جنسيا يغتصب ابنته شفاعمرو مقالات خواطر محمد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development