بمشاركة مئات من الطالبات والطلاب والمحاضرين والمرشدين شهدت الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا ، يوماً خاصاً ومميزاً قام خلاله طلاب مرحلة التطبيقات العملية بعرض مشاريعهم التي عملوا عليها خلال تطبيقاتهم.
وكانت قاعة المؤتمرات في الكلية قد غصت بالمئات من الطالبات والطلاب بينما تم عرض المشاريع في مواقع ومحطات شرح صممت خصيصاً انتشرت على كافة جنبات القاعة الواسعة ،حيث قدمت كل مجموعة من الطلاب الشرح الوافي عن مشروعها من كافة جوانبه الاكاديمية والتدريسية إضافة الى شرح النتائج والاستنتاجات التي تم التوصل اليها في حتام المشروع ، وجرى كل ذلك باشراف المرشدين من محاضري الكلية الذين رافقوا طلاب التطبيقات العملية منذ مطلع العام الاكاديمي الحالي ارشاداً ونصحاً حتى خرجت هذه المشاريع الى حيز النور، علماً ان المشاركة في التطبيقات العملية هو واجب اكاديمي اجباري لطلاب السنة الثالثة .
يذكر ان عدداً كبيراً من طلاب السنة الثانية شاركوا في فعاليات اليوم المذكور وذلك بهدف الاطلاع على المشاريع واكتساب الخبرة العملية قبل خوضهم غمار هذه المرحلة العام الاكاديمي القادم.
رئيس الكلية المحامي زكي كمال تحدث امام المشاركين وقال:" ما نراه هنا يؤكد ان خريجاتنا وخريجينا سيكونون عند حسن ظننا وانهم سيدخلون عالم التربية والتدريس مزودين بأفضل زاد وعتاد اكاديمي وعلمي يدمج بنجاح تام وبتكامل بين جانبين، الأول النظري الأكاديمي والثاني العملي التطبيقي عبر خوضهم غمار مرحلة التطبيقات العملية بإشراف ثلة مختارة من المحاضرين والمرشدين الداعمين اكاديمياً واجتماعياً وعلمياً "
وأضاف:" انتماء المحاضرين والطلاب التام وغير المشروط والذي لا يقبل الشك او التأويل لكليتهم وقيمها ورسالتها ولمجتمعهم ،هو الشرط الأساسي للنجاح والتقدم والتطور ،فالانتماء ينتج عطاءً وفكراً ويعني ان يقدم المحاضر لطلابه وكليته افضل ما لديه بإخلاص وتفان كاملين وان يمنحهم دون حساب ،كي يقدم طلابه لمجتمعهم ومدارسهم الأفضل فالأفضل سعياً الى رفع شأنه وارتقائه نحو الأعلى".
من جهته اكد البروفيسور سلمان عليان مدير الكلية ان المستوى الرفيع للمشاريع التي عرضت انما يؤكد ان مرحلة التطبيقات العملية اثرت الطلاب والطالبات وزودتهم بوسائل وطرائق جديدة للتدريس وانهم نجحوا بشكل تام في ترجمة ما حصلوا عليه خلال مرحلة دراستهم النظرية الى خطوات عملية ومشاريع تثبت قدراتهم وتبشر خيراً بكونهم يجيدون عملياً تطبيق ما درسوه على ارض الواقع وأضاف ان الكلية لا توفر جهداً في دعم طلابها وتزويدهم بأفضل المحاضرين والمرشدين وفتح مسارات دراسية جديدة امامهم تؤهلهم لخوض غمار الحياة والعمل بنجاح في سلك التعليم وخارجه.
الدكتورة الكسندرة سعد التي تحدثت امام الحضور والمشاركين أكدت الأهمية البالغة لفترة التطبيقات العملية باعتبارها مرحلة يتزود الطلاب خلالها بأحدث الوسائل والطرق التعليمية والتدريسية عبر اشراف متواصل ومرافقة دائمة من طاقم المرشدين والمحاضرين ،إضافة الى أهميتها من حيث نقل الطلاب من مرحلة الدراسة النظرية الى مرحلة التطبيق العملي في الحقل.
هذا واشرف على هذا اليوم الدراسي المحاضرين الدكتور عصام عساقلة والدكتور محمد دراوشة، بمشاركة فعالة ومثمرة مع المرشدين: د. رئام أبو مخ، ناريمان أبو رحمون، د.عالية القاسم أبو الريش،د. زادة بدارنة، د.ابراهيم بصل، د.آمال بياعة، د.احمد بشير، د. فضيل جبران، شادية غضبان، د.حنان جرايسي، د. روزلاند دعيم، وفاء زيدان، د.وسام خلايلة ، وفاء مرقس، د. زهيرة نجار، سميحة شيخ- مناع، د.نعيم نجمي، د.صالح فتحي، د.رافع صفدي، سوسن عيلبوني، امتياز فطوم، د.جنان فلاح- فراج، د.ثائر قزل، شادن رزق، ايناس شرش، د.هارون شحادة، ود. مهند شيني.
[email protected]