الدّكتور محمود نعامنة؛ ,الدّكتور كمال موعد- بدارنة؛ والدّكتور مهدي نعامنة؛ شباب تسّلحوا بالأمل والإيمان وصولاً إلى درجة الدّكتوراة مع مراتب الشّرف.
حصل مؤخرًا أربعة شبّان من عرّابة البطّوف على درجة الدّكتوراة من الجامعات الإسرائيليّة في مواضيع مختلفة؛ تراوحت بين الآداب واللّغات والريّاضيّات والمحاماة؛ طموحهم لن يتوقّف في مسيرة العلم والتّعليم.
الدّكتور محمود نعامنة ورسالة دكتوراة ثانية في اللّسانيّات السّاميّة: حصل الدّكتور الشّاب محمود نعامنة (32 عامًا) على لقب الدّكتوراة من جامعة تل أبيب الأربعاء الماضي في اللّغة العربيّة، حيث برز من بين الخرّيجين ال 331 أربعة شبّان عرب فقط، وكان الدّكتوران محمود نعامنة والدّكتور كمال موعد من بين الخرّيجين. وجدير بالذّكر أنّ الدّكتور محمود نعامنة يعدّ رسالة دكتوراة ثانية في قسم اللّسانيّات السّاميّة في جامعة بن غوريون، في بحث مشترك مع عالم اللّغات السّاميّة البروفيسور ألكسندر بورغ؛ ويعد هذا البحث الأوّل من نوعه في العالم على مستوى اللّهجات الفلسطينيّة شمال فلسطين وعلاقتها باللّغات الساميّة القديمة؛ وكان الدّكتور محمود نعامنة قد نشر كتابين باللّغة الإنجليزيّة أحدهما صدر في نيويورك؛ والآخر في أكسفورد برس، وله عشرات المقالات العلميّة باللّغتين العربيّة والإنجليزيّة. وعن طموحه يقول الدّكتور نعامنة، أتمنّى أن أصل إلى درجة البروفيسور عمّا قريب؛ وفي هذا الصّدد أتوجّه بكامل تقديري ومحبّتي إلى الأستاذ الفاضل والمعلّم الكبير البروفيسور محمود غنايم، الذي ألهمني من علمه ما ألهنتي، والذي أمدّني بكلّ ما أنا فيه؛ وأشكر والداي العزيزين اللّذين أضاءا لي دروب محبّتهما، وزوجتي وابني خالد؛ وأخيرًا بلدي الكبير عرّابة؛ نحن أبناؤك أيهذا البلد الكبير؛ منك وإليك.
الدّكتور كمال موعد- بدارنة: يخرّج الأجيال ويعانق التّعليم العالي: الأستاذ كمال موعد- بدارنة (47 عامًا)، حصل الأربعاء الماضي على لقب الدّكتوراة في فلسفة التّربية من جامعة تل- أبيب، وكان الدّكتور موعد قد خرّج عشرات الأجيال، بعد أن أمضى سنين طويلة يمدّ طلاّبه بروح متابعة التّعليم العالي وصولاً لأعلى الدّرجات؛ وعن سعادته بهذا اللّقب الجديد، والإنجاز الفريد، يقول الدّكتور موعد إنّه يرى أنّ مشوار الألف ميل سرعان ما يبدأ بخطوة، وعلينا أن نتحلّى بروح الأمل ونمشي بلا تردّد نحو تشريع بوّابات التّعليم العالي؛ يشكر الدّكتور كمال موعد كلّ من أمده بالأمل والعزيمة؛ زوجته وأولاده وزملاؤه من المعلّمين ورجالات العلم والمعرفة.
الدّكتور مهدي نعامنة من حيفا إلى هارفرد: الدّكتور مهدي نعامنة (28 عامًا)؛ شاب عصاميّ كان وما زال يؤمن أنّ الإنسان يصل إن أراد، وفوق إرادته إرادة الله؛ هذا الشّاب الطّموح تخرّج من جامعة حيفا في موضوع المحاماة؛ وتوجّه بعدها ليتابع دراسته للقب البوس- دكتور في جامعة هارفارد الأمريكيّة؛ وقد عاد مؤخرًا إلى البلاد؛ طموحه يدفعه لمتابعة مشواره الجامعيّ في جامعات البلاد وخارجها. يشكر الدكتور مهدي عائلته التي أمدّته دائمًا بطاقة العزيمة، كما ويشكر بلده عرّابة. .
[email protected]