بعد أن حدد جهاز "الشاباك" المنطقة التي يتواجد فيها "المفقودون" بدأت مجموعة من خبراء الكهوف والمتطوعين عملها مركزة على هذه المعلومة الأمنية، والتي قادت أمس للمكان الذي دفنت فيه جثث المستوطنين الثلاثة المختفين منذ أكثر من أسبوعين.
أحد المتطوعين الذي رفض الكشف عن شخصيته وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" اليوم الثلاثاء قرر قبل أسبوع التحقيق في هذا الحادث، والحديث يدور عن خبير كهوف وخريج لواء المظليين في الجيش الاسرائيلي، وبدأ من المعلومة الأمنية الرئيسية لجهاز "الشاباك" والتي تفيد بأن المفقودين موجودين ما بين "جوش عتصيون" ومدينة دورا، بمعنى ما بين موقع الخطف ومكان السيارة المحروقة في دورا، وأستند لبعض المعلومات الأمنية التي جمعها من المتطوعين وبعد ان اعتبر نفسه في موقع الخاطفين خرج بنتيجة رئيسية قادت لموقع الجثث، حيث توصل إلى أن الحديث لا يدور عن عملية خطف وانما عملية اطلاق نار.
هذه النقاط الرئيسية التي بدأ العمل وفقها مع مجموعة من خبراء الكهوف والمتطوعين، حيث واجه في البداية رفضا من قبل الجيش الاسرائيلي بالتعاون معه في الميدان وتزويده بالمعلومات الأمنية، ولكن بعد تدخل قائد الجيش في منطقة "جوش عتصيون" بوشر بالتعاون معه ومع باقي المتطوعين، وكان يرافقهم عناصر أمن أثناء عمليات البحث التي باشروا بها في المنطقة المفترضة لوجود المفقودين.
وأضاف الموقع أن المجموعة التي شكلها هذا الخبير خريج لواء المظليين هي التي كشفت عن موقع دفن الجثث الثلاثة، خاصة بعد ان تركزت عمليات البجث خلال الأيام الماضية في المنطقة الممتدة جنوبي بلدة بيت أمر وشمال مدينة حلحول وصولا الى مشارف بلدة بيت كاحل، وأثناء عمل هذه المجموعة شاهد أحد المتطوعين شيئا مريبا على الأرض، اعشاب يبدو أنها استثناء، وقام بازالتها وبدأ ينقض الحجارة مع باقي المتطوعين ليجدوا تحتها الجثث الثلاث.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]