عقد مركز ريان في القدس مؤخرًا حفلا ختاميًّا احتفاءً بخريجي دورة تطوير التطبيقات الهاتفية والتي أقيمت في كلية جون برايس واستمرّت لمدّة ست شهور. ونظّم الحفل بمشاركة مديرة تشغيل المجتمع العربي في وزارة العمل والرفاه الاجتماعي، السيدة ايلا بار دفيد، ومركزة تشغيل المجتمع العربي في الوزارة، السيّدة ايمان طربيه-القاسم، ومسؤول قسم التأهيل المهني لمنطقة القدس، جدعون زاكن، ومديرة برنامج ريان في القدس، السيدة وفاء أيوب، ومديرة كلية جون برايس في القدس، السيدة الينور كادوش، ومدير سلطة التشغيل في بلديّة القدس، السيّد حاييم عامر.
وتمّ الاحتفاء بتخريج 24 مشترك من الجامعيين المقدسيين، نصفهم نساء أي 12 مشتركة، بحضور عائلاتهم، وتخلل الحفل عرض عدد من مشاريع التخرج للطلاب المشاركين المتفوقين، بحيث تميّزت الدورة بمضامينها المهنيّة والعمليّة، وخوض تجربة بناء وتطوير التطبيقات بمرافقة خبراء مختصين في هذا المجال.
ويشار الى أنّ الدورة أقيمت بدعم وتمويل وزراة العمل والرفاه الاجتماعي بالتعاون مع قسم التأهيل المهني في الوزارة ومؤسّسة جوينت، وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل لقوى عاملة مهنيّة ومؤهلة في هذا المجال، اذ ساهمت الدورة في تأهيل كادر من الأكاديميين المقدسيين ما سيساعدهم على الاندماج في العمل في المجالات التكنولوجية.
وتسعى طواقم العمل في ريان حاليًّا الى دمج خريجي الدورة في سوق العمل في المجال التكنولوجي، حيث ستتم بالمرحلة الأولى مرافقة ومساعدة الأكاديميّين من خلال توجيههم في كيفيّة البحث عن عمل في هذا القطاع وتقديم طلبات العمل، إلى جانب اعدادهم لاجتياز مقابلات العمل وامتحانات القبول ومرافقتهم حتى اندماجهم في العمل.
ومن الجدير بالذكر أنّ مركز ريان في القدس أقيم في آب 2014 بمبادرة وزارة العمل والرّفاه الاجتماعي بهدف دمج المواطنين المقدسيين في سوق العمل من خلال توفير التأهيل المهني لهم واعدادهم لسوق العمل ومرافقتهم حتى الاندماج بوظائف مناسبة ونوعيّة. وقد شارك منذ اقامة المركز ولغاية اليوم ما يقارب 2514 مشترك في البرامج والدورات المختلفة التي أقامها المركز، ما يقارب 1870 منهم نساء، وتمّ دمج ما يقارب 1060 مشترك في سوق العمل بمختلف المجالات، 595 منهم نساء. ويوفر المركز خدماته مجانًا لجميع السكان العرب في مدينة القدس الباحثين عن عمل يتلاءم مع قدراتهم وكفاءاتهم وبشروط مناسبة ولائقة.
ايلا بار دافيد، مديرة تشغيل المجتمع العربي في وزارة العمل والرّفاه الاجتماعي: "مراكز ريان في القدس وفي بقية البلدات العربيّة تقوم بعمل مبارك وجوهري جدًّا. هذا الانتشار في مختلف البلدات هو في غاية الأهميّة فطواقم العمل مطّلعة عن قرب على متطلبات سوق العمل والتحديات القائمة في هذا المجال. نحن نعمل على دمج أبناء المجتمع العربي في سوق العمل بشكل مهني وبوظائف نوعيّة، ودورة تطوير التطبيقات التي نحتفي باختتامها هي خير مثال على ذلك. سنستمر بتقديم كل الدعم اللازم لمراكز ريان حتى تحقيق كافة أهدافنا في مجال تشغيل المجتمع العربي".
[email protected]