في اواخر شهر نيسان في كل عام يشهد سهل البطوف اوج اعداد موسم الفريكة بعد نضوج القمح وقبل اصفرار سنابله وتم اكتشاف عملية جديدة لحرق الفريكه بدل حرق البلان يتم حرق الخشب تحت مسطح حديدي مع ثقوب لوصول النار للقمح الاخضر ليصبح قمح مدخن.
الفريكه تعتبر من الماكولات الشعبية الفلسطينية التراثية لاهميتها الغذائية حيث تحتوي على اربعة اضعاف كمية الالياف الموجودة بالارز وتشتهر عرابة بانتاج كمية كبيرة من الفريكه المتميزه عن باقي البلاد رغم ان اعدادها يحتاج الى جهود كبيرة وخطوره من الاقراب من النيران والدخان المتصاعد من الحرق.
[email protected]