بالعُلوم تَرقى المجتمعات الى العُلا، وتخوضُ العقول بحر الطّموحات وتمخر عباب المعرفة.
تحت هذا الشعار قامت مدرسة ابن رشد الابتدائية بتنظيم يوم للعلوم والذي اعتَمَدَ خوض التَّجربة كوسيلة للتَّعلُّم والإدراك، بفعاليات ترتكز على التَّعلُّم ذي معنى والذي يُعَزِّزالمعرفة ويقود المتَعَلِّم إلى الاِسْتكشاف، التَّبَحُّر ،المعرفة، ويتيح له إدراك الحياة من حوله إدراكً تامًا مُتدبّرًا.
في إطار هذه الفعاليات، خاض طلاب المدرسة تجارب علمية عديدة رسّخت المعرفة
العلميّة والادراكيّة للطُّلّاب وأتاحت لهم فهم الظّواهر المحيطة بهم وتفسيرها وشملت:
محطة لصنع الشمع، بناء دوائر كهربائية، صناعة الجبن، صناعة الهاتف، تحولات
الطاقة، العدسات المتنوعة، الجليد الساخن، البركان، الرسم ببرادة الحديد والمغناطيس،
الضوء وألوان الطيف ومراقبة الكائنات الحية الدقيقة بالمجهر.
تفاعل الطلاب بالمحطات بطريقة مثالية ومنتظمة حيث نقلت هذه التجارب المعلومات
من حيز النظرية الى التطبيق وخاطبت أذهانهم بطريقة عملية واضحة ومفهومة،
ومكّنتهم من الإلمام ببعض الظّواهر العلميّة وصوّبت آفاقهم نحو شغف المعرفة.
لا يزال المرء عالمًا ما طلبَ
فإذا ظنَّ أنه قد علمَ، فقد جهلَ.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]