وصل بيان صحفي صادر عن لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة، جاء فيه: "مع وشك إنتهاء الشرطة من تحقيقاتها في ملف إعتقال 6 مشتبهين من كفركنا (تتراوح أعمارهم ما بين نحو 20-40 عامًا) بالضلوع في إختطاف مواطن في الاربعينات من عمره من بلدة الزرازير وذلك يوم 15.04 الجاري، تم اليوم الاربعاء في محكمة الصلح في الناصرة تمديد فترة اعتقال 5 من ضمن مجمل المشتبهين الضالعين (18-35 عامًا) وذلك حتى يوم 01.05 المقبل جنبا للتقدم ضدهم بتصريح ادعام عام تمهيدا للتقدم بلائحة الاتهام قريبا بالضلوع في خطفه بهدف الابتزاز بالقوة والاعتداء وغيرها من البنود ذات الصلة".
وتابع البيان: "وفقا لمادة التحقيقات فقد قام أحد المشتبهين المعتقلين بالتوجه في ساعات ليلتها الى منزل المواطن من الزرازير، وبينهما معرفة سابقة، وطالبًا منه مرافقته في سفرة ما، ومع موافقة المواطن من الزرازير على الأمر وصعوده للسيارة فوجئ بوجود مشتبهين اثنين آخرين يستقلانها، مهددين إياه بعدم المقاومة والا سيلحقان الاذى به، وأشارا الى سيارة اخرى ترافقهم، مواصلين بسيرهم حتى وصلوا إلى حقل قمح واسع جدا بالقرب من مفترق بيت ريمون - منطقة كفركنا، وعندها ترجلوا مع المواطن المخطوف من الزرازير الى الحقول واعتدوا عليه بالضرب وقيّدوه وحتى انهم تسببوا له بحروق في جسده بواسطة جمرات نار. وطالب المشتبهون من المواطن دفع مبلغ بالاف الشواقل كفدية مقابل اطلاق سراحه، رغم توضيحه امامهم أنّه لا يملك المبلغ واتصلوا بأسرته مطالبين دفع الفدية مقابل اعادته، وبالتالي قام احد اشقاء المخطوف بالتوجه سريعا للشرطة التي استطاعت بجهود حثيثة وباستخدام وسائل تكنولوجية مختلفة، ومروحية شرطية من التوصل الى مكان المخطوف في عمق الحقول الواسعة هناك، وتمكنت من اعتقال مشتبه واحد، مع هرب 5 مشتبهين اخرين ومن ثم تمّ إدراكهم بعد مطاردة قصيرة، حيث كانوا يختبئون وسط الحصيد والغلال. كما وتمّ ضبط السيارتين الضالعتين في المنطقة هناك، والتحقيقات جارية".
صورة من المكان - تصوير: الشرطة
[email protected]