تم مساء أمس الاثنين العثور على جثة شابين من الثلاثة ، الذين تعرضوا للغرق قبل 6 ايام في بحيرة طبريا . وما زالت الجهود متواصلة للعثور على جثة الشاب الثالث .

وجاء من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري:" استمرارا لاعمال البحث الواسعة والحثيثة التي تجريها الشرطة لليوم السادس على التوالي برا وبحرا وجوا بالتعاون مع خفر السواحل والغواصون وباقي الجهات المعنية المجهزة بكامل العدة والعتاد الضروري وراء 3 الشبان المفقودين في مياه بحيرة طبريا وبما تضمن الشاب بالعشرينات من عمره والاخر 17 عاما من سكان المركز وكذلك الشاب الثالث 19 عاما من الشمال , وهم من الوسط اليهودي , الذي كانت قد اختفت اثارهم نهار الاربعاء الفائت بمياه البحيرة بينما كانو برفقة اخرين في 3 وقائع منفصلة متقاربة ، تم مساء أمس الاثنين وصحيح لهذة المرحلة العثور بقاع البحيرة في المنطقة هناك على جثة شابين , على ما يبدو تعودان الى اثنين شابين من بين 3 المفقودين واعمال التشخيص الجنائي الرسمية واجراءاتها الضرورية جارية وسط مواصلة البحث وراء المفقود الاخير هناك ".
وجاء من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري :" لاحقا تم الجزم والتحقق من خلال اجراءات التشخيص الجنائي على ان الجثتين اللتين عثرت عليهما قوات الشرطة والانقاذ في اعماق مياة البحيرة تعودان للشابين المفقودين الغريقين المرحوم " ليران كرادي " 17 عاما والمرحوم " نحمان ايطاح " 21 عاما - لهما بالغ الرحمة ولعائلاتهما وذويهما بالغ الصبر والسلوان".

وكانت مصادر في الشرطة قد قالت:" ان تقدمًا ملحوظًا في عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة في بحيرة طبريا سجّل مساء (الإثنين)، وذلك في اعقاب تلقي معلومات من قبل منظومة السونار التابعة لسلاح البحرية، والتي تم تشغيلها اليوم بعد 6 أيام على فقدان آثار الشبان وهم: إيتمار أوحانا، نحمان إيطاح وليرون كردي، الذي دخلوا الى البحيرة على فرشات بحر منفوخة خلال عطلة عيد الفصح اليهودي قبل أيام، ومع هبوب الرياح لم يتمكنوا من العودة أدراجهم الى الشاطئ.

هذا وبحسب المعلومات فإن أعمال البحث التي تتواصل منذ ذلك الحين وحتى اللحظة شملت الغواصين، خفر السواحل، اعمال بحث على الشواطئ وكاميرات جوّية وطائرات، بالاضافة الى منظومة السونار التابعة للجيش والتي بدأت أمس عملها ايضًا.

وقال المفتش العام للشرطة في تطرقه اليوم:"للأسف الشديد، وعلى ما يبدو فإن الشبّان المفقودين ليسوا على قيد الحياة، ومن هذا المنطلق نعمل على انتشال جثثهم".

يشار الى ان منظمة سونار، هي تقنية انتشار الصوت وتستخدم لإكتشاف ما تحت الماء وعمل الإتصال وكشف الآثار او الأجسام تحت البحر وهي ما تسمى بالكشف الصوتي.