احيى مجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعة العربية الامريكية يوم الأسير الفلسطيني بتنظيم وقفة تضامنية مع الاسرى وخاصة المضربين منهم عن الطعام، كما احيوا الذكرى الخامسة عشرة لمعركة مخيم جنين واستشهاد خليل الوزير أبو جهاد.
وذلك بحضور، القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور نظام ذياب، وامين سر حركة فتح إقليم جنين الأستاذ الدكتور نور الدين أبو الرب، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومدراء الدوائر، وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية، وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح، وأعضاء لجنة إقليم جنين، ونواب من المجلس التشريعي، وممثلو المؤسسات والفعاليات الشعبية في مدينة جنين مخيمها، والفعاليات النسوية والشبابية.
وافتتح الفعاليات الدكتور ذياب بكلمة رحب فيها بالحضور، ونقل تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، مشيرا الى ان الجامعات الفلسطينية هي منبع الثورات والحريات وهي الملتقى، معربا عن فتح الجامعة أبوابها لتنفيذ نشاطات المجتمع المحلي، ووجه التحية الى الاسرى الذي يخوضون الاضراب المفتوح عن الطعام من اجل تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، متطرقا الى التضحيات التي يقدمها الاسرى، مشيرا الى ان أكثر من 20 % من أبناء الشعب الفلسطيني خاض غمار الأسر.
بدوره، أكد امين سر حركة فتح إقليم جنين الأستاذ الدكتور نور الدين أبو الرب على ان إرادة الشعب الفلسطيني اقوى من جبروت الاحتلال، ولن يتم كسره وثنيه عن حقوقه التي شرعتها كل المواثيق الدولية، موجها رسالة الى الاسرى اشار فيها على الوقوف الى جانبهم ودعمهم ومساندتهم في قضيتهم.
من جانبه، أشار عضو مجلس الطلبة علي كميل على ضرورة الوقوف الى جانب الاسرى ومؤازرتهم في خطوتهم حتى نيل حقوقهم ومطالبهم.
بينما أكد النائب جمال حويل والذي خاض معركة مخيم جنين على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية فهي أقصر الطرق للانتصار، مشيرا الى دور الشباب وطلبة الجامعات الذين هم عماد أي مجتمع، وتطرق الى التضحيات التي قدمها أبناء الشعب الفلسطيني خلال معركة نيسان عام 2002 وكيف توحدوا من اجل الدفاع عن المخيم.
وتخللت الوقفة التضامنية فقرات شعرية القاها كل من الشاعر عدنان بلاونة والطفلة تقوى كميل، وتم افتتاح معرض الصور الذي تضمن صورا للشهيد خليل الوزير أبو جهاد، وشهداء معركة مخيم جنين، وعمداء الاسرى، كما تم افتتاح خيمة الاعتصام في ساحة الجامعة.
[email protected]