"غاز الضحك"
ما المضحك في علاج الأسنان؟
"شامم ريحة توت"
حابب أشم ريحة مشاوي "
"بنفع بسيفلورا؟"
"انا بحبك"
"حاسة حالي عم بتمرجح"
"بدي اجي عندك دايما "
"في موج حولي"
"حاسس حالي بحفلة أسنان "
كلها جمل قالها المتعالجون الصغار أثناء تعرضهم لغاز الضحك.
غاز الضحك غالبا ما يستعمل لدى الأطفال( والبالغين ايضا) الذين يهابون علاج الأسنان. هو مزيج من غازين: اوكسيد النيتروس والاكسجين. يعتبر ناجعا" وآمن الاستعمال مع ذلك، على طبيب الأسنان ان يمر بتدريب خاص بغاية استعماله. يبدأ مفعول الغاز بعد دقائق محدودة من استنشاقه فيعبر المريض عن الدلائل التالية:
-الاسترخاء
-رائحة حلوة
-دفء الجسم
-تنميل في الأصابع والشفاه
-شعور الرفرفة ריחוף
- خفت في الحواس (كالالم)
- ثقل في الكلام
في اغلب الاحيان يتوجب على طبيب الأسنان إعطاء المريض التخدير الموضعي. يبقى المريض بصحوة كاملة طوال فترة العلاج ولا يفقد وعيه. يتلاشى تأثير الغاز فور إزالته.
دواعي العلاج:
1. للأطفال الصغار محدودي القدرة على التعاون أثناء العلاج.
2. للأشخاص الذين يعانون من رهبة العلاج.
3. لأطفال تعرضوا سابقا لصدمة טראומה جراء علاج سابق.
4. للأشخاص الذين يعانون من רפלקס הקאה ( رد فعل التقيؤ).
55. حالات طبية معينة ( مرضى القلب، الربو، الابيلبسيا).
يمكن الاستعانة بغاز الضحك للأطفال ابتداء من عمر السنتين مع الأخذ بعين الإعتبار انه من المطلوب حد معين من التعاون من قبل المتعالج. لذلك هو ليس كافيا لعلاج الأطفال دون السنتين او لعلاج أطفال يعبرون عن رفض تام للعلاج او لأولئك الذين يعانون من الحركة المفرطة. يوصى بالامتناع عن استعماله لدى الحوامل.
أمور على المريض معرفتها عن العلاج:
-على المتعالج الامتناع عن تناول وجبات ثقيلة ومنتوجات الحليب لغاية ساعتين حتى ثلاث ساعات قبل العلاج المحدد لتجنب التعرض للغثيان والتقيؤ.
- يتم استنشاق الغاز طريق "كمامة" توضع على الأنف. لذلك يجب التأكد ان يحضر المتعالج معافى والا يعاني من الرشح. من الضروري أن يكون مجرى التنفس مفتوحا.
[email protected]