وتعتبر اصابة الاطفال بمرض السرطان من الامور النادرة نسبيا، فيما اكد الخبراء وجود حاجة جوهرية لجمع المزيد من المعلومات وتوسيع دائرة البحث والتقصي للوقوف على اسباب هذا الارتفاع ووضع خارطة تبين العناصر المسببة له.
"يمكن ان يكون هذا الارتفاع في عدد اصابات الاطفال بالسرطان، ناتج عن تحسن قدرات التشخيص، وبات لدينا فهم اسع وأعمق لأعراض الاصابة بسرطان الاطفال مما يساعد الاطباء على كشف الحالات التي كان من الصعب عليهم اكتشافها سابقا" قالت الباحثة الخاصة بمرض السرطان "انا فرمان".
ونشرت المنظمة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحية الدولية تقريرها في المجلة العلمية "Lancet Oncology".
ووفقا لهذه المعلومات اصيب خلال الفترة الزمنية الواقعة ما بين 2010- 2001 بمرض السرطان 140 طفلا، تحت سن الرابعة عشرة من بين كل مليون طفل فيما اصيب 185 طفلا من بين كل مليون من الفئة العمرية الواقعة ما بين 15-19.
ويعتبر هذا التقرير الاول من نوعه، الذي يتضمن معلومات صادرة عن المنظمة الدولية تتعلق بإصابة الفتيان بمرض السرطان.
وصنفت اصابة اكثر من ثلث الاطفال المصابين تحت سن 15، كإصابة بمرض سرطان الدم "لوكيميا" حيث تم تسجيل نجاحات كبيرة في مجال علاجه خاصة في الولايات المتحدة واوروبا.
[email protected]