دعت بلدية عرابة وآل جربوني و اللجنة الشعبية في مدينة عرابة للاحتفال بالافراج عن عميدة الاسيرات لينا الجربوني يوم الأحد الساعة الخامسة مساء في ساحة السوق القديم في مدينة عرابه .
وقد صرح النائب حاج يحيى بان هذا الإفراج جاء متأخرا ، كان من المفروض ان يطلق سراح لينا بصفقة وفاء الأحرار - شليط ولكن تعنت ادارة السجون والتلاعب بالفاظ الاتفاقية استثنت لينا وورود قاسم من الصفقة .
عندما زرت لينا وسائر الاسيرات ،
خلال جولتي في السجون ، لمست روح العزة والكرامة والصلابة عندها.
فرغم مرضها وحالتها الصحية والتنكيل المتعمد من قبل ادارة السجون الا انها بقيت صابرة محتسبة لم تستسلم لممارسات السجان .
تابعت قضيتها وقضية باقي الاسيرات من خلال الملف الذي تسلمته من النائب السابق الشيخ ابراهيم صرصور الذي تابع قضايا الأسرى طوال مدة نيابته .
.
اهنئ عميدة الاسيرات لينا ، اَهلها وأهالي عرابة والشعب الفلسطيني بهذه
المناسبة السعيدة ، مع انتظار الفرج القريب لباقي الاسيرات والاسرى .
إنها الأسيرة، لينا أحمد صالح جربوني (42 عاما)، من مدينة عرابة، البطوف والتي اعتقلت بتهمة امنية وحكمت بالسجن لمدة 17 عاما قضتها في السجون الإسرائيلية .
[email protected]