يرتبط شهر رمضان في دول الخليج خصوصاً، وبعض الدول الأخرى عموماً بإقامة "العزائم الرمضانية" التي تنظمها بعض العوائل والمؤسسات الرسمية والأهلية والشركات والجمعيات المختلفة، وتلتم حولها شرائح مجتمعية مختلفة، ونظراً لكون هذه "العزائم، الغبقات" تطورّت فيها أنواع الأطعمة المقدمة مع تطوّر الزمن وامتداد السنين، واختلفت نوعية الأغذية التي ربما تدخل بعضها في دائرة التغذية غير الصحيّة ..
هنا نقدم بعض النصائح الصحية والطبية التي يؤكد عليها أصحاب الاختصاص بشأن هذه "الغبقات" وما يجب أن تحتويه من أغذية وأطعمة:
• يفضل أن يكون وقت الغبقة بعد 3 ساعات من انتهاء الفطور للتأكد من هضم الإفطار نسبياً وامتصاص المواد الغذائية بصورة سليمة في الجسم.
• ينصح أن تكون الأطعمة عموماً قليلة السعرات الحرارية والدهون، ويجب مراعاة شرب الماء والعصائر، ومن هذه الأطعمة:
• الأسماك، الدجاج بكميات صغيرة، حيث تعتبره هذه الأطعمة من المصادر الجيدة للبروتين والمعادن والفيتامينات.
• سندويشات خفيفة مثل: جبن قليل الدسم، قطع دجاج مشوية، فلافل، تونه (محضرة من خبز القمح الكامل) كمصدر جيد للكربوهيدرات المركبة وهي التي تزود الجسم بالطاقة لفترة طويلة، والأملاح المعدنية، والألياف الغذائية.
• الحليب أو اللبن أو الروب القليل الدسم، فهي مصادر البروتين والكالسيوم، والتي تعتبر ضرورية لصيانة أنسجة الجسم.
• الخضروات بأنواعها الطازجة أو المطبوخة أو الخضراء الورقية أو الكاملة، وهي من المصادر الجيدة للألياف المعدنية، والكاروتين ومضادات الأكسدة.
• الفواكه الطازجة أو عصائرها، وهي تمنع العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، وتوفر فيتامين (ج). ومصدراً للألياف.
• بعض أنواع الحلويات المحضرة منزلياً، مثل المهلبية أو الكاسترد أو الكيك المضاف إليها المكسرات الطازجة أو قطع الفواكه لتعزيزها غذائياً.
• قطع صغيرة من البقلاوة أو البسبوسة أو القطايف أو الكنافة المحضرة بالمنزل، على أن تكون قليلة السكر والدهون.
• أنواع "السمبوسة " واللفائف المحشوة بالخضار أو البقوليات أو الدجاج أو الجبن قليل الدسم، والمحضر بالفرن مع قليل من الزيت النباتي.
[email protected]