قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وعلى ضوء سلسلة من التطورات الحاصلة، نقل جلسة المجلس المركزي، التي كانت مقررة يوم السبت القريب في الناصرة، إلى مجلس كابول المحلي، في ذات اليوم الساعة الثانية بعد الظهر، والذي يبحث إحياء الذكرى الـ41 ليوم الأرض وقانوني الأذان وكامينيتس. وستجري مظاهرة في القرية بعد الاجتماع الساعة الخامسة مساء ضد قانون الأذان. ومن ثم المشاركة في المهرجان التضامني مع السجين الإداري، ابن كابول، محمد إبراهيم.
وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، في رسالته إلى هيئات المتابعة، وبعد التشاور مع سكرتيري الأحزاب ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مازن غنايم، ومع رئيس مجلس كابول المحلي، الشيخ صالح ريان، ومع اللجنة الشعبية في كابول، وعلى ضوء التطورات الحاصلة، فإن جلسة المجلس المركزي لبحث إحياء الذكرى الـ41 ليوم الأرض، ستعقد يوم السبت المقبل في الساعة الثانية بعد الظهر في مبنى مجلس كابول المحلي.
وستبحث الجلسة، إلى جانب إحياء ذكرى يوم الأرض، القانونين العنصريين، قانون حظر الأذان الذي أقر بالقراءة التمهيدية، وقانون التنظيم والبناء المسمى كامينيتس، ويتم تحضيره للقراءة النهائية في لجنة الداخلية البرلمانية، ويهدف إلى تسريع هدم آلاف البيوت العربية، بذريعة ما يسمى البناء غير المرخص.
كما سيستمع المجلس المركزي إلى تقرير عن مؤتمر القدرات البشرية الذي سيعقد يوم 20 أيار/ مايو في مدينة الطيبة، وتقرير حول انتخاب اللجنة القطرية للجان أولياء أمور الطلاب العرب، وبيان من لجنة مكافحة العنف، وتقرير عن إطلاق لجنة متابعة الأوضاع الصحية، وبيان حول التحضيرات لمؤتمر الأرض والمسكن، إضافة إلى قضايا سياسية أخرى.
وبعد جلسة المجلس المركزي، ستجري مظاهرة في قرية كابول ضد حظر الأذان، تنطلق في الساعة الخامسة مساء من ساحة المدور في وسط البلد وتنتهي في القاعة الرياضية بجانب بنك مركنتيل. وستنتهي بالمهرجان الذي كان مخططا مسبقا، تضامنا مع السجين الإداري، ابن كابول، محمد إبراهيم.
[email protected]