أقرت الكنيست اليوم الاربعاء قانون المؤذن بالقراءة التمهيدية حيث صوت 55 نائبا مع القرار وعارضه 47 نائبا بجلسة صاخبة جدا، إذ قام خلالها النائب مسعود غناسم والنائب أيمن عودة بتمزيق مسودة القرار، هذا ويذكر أن القانون طُرح بعد أن تم اجراء تعديلات عليه بموافقة النائبين موطي يوغاف ودافيد بيتان.
يذكر أن هذا القانون يطرح بصيغته الجديدة والتي تنطوي على مضاعفة العقوبة وفرض غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف شيكل على المؤسسات الدينية والمساجد التي ستستخدم مكبرات الصوت في الساعات التي يمنع بها القانون ذلك، بحسب القانون بين الساعة 11 ليلا والسابعة صباحا وهذا يعني منعا كاملا لرفع أذان الفجر عبر مكبرات الصوت.
الطيبي يدعو الى رفع الأذان من على سطح المنازل بعد صلاة العشاء ردّا على قانون منع الأذان
في إعتراضه على قانون "منع الأذان" ناشد النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة، الجماهير العربية في البلاد "برفع الأذان مساء اليوم الأربعاء من على أسطح المنازل وفي كل مكان، وذلك ردّا على قانون "منع الأذان"، لتكون هذه رسالة واضحة وحادّة الى نتنياهو وحكومته العنصرية المتطرفة بأن لا أحد يملك الحق بمنع صوت الأذان".
كما وتوجه الطيبي الى قادة الأحزاب الدينية اليهودية محذّرًا اياهم من "سن هذا القانون الذي يشكّل مسّا فاضحًا بحرية العبادة، هذا الحق الذي تدّعي الأحزاب الدينية اليهودية أنها تدافع عنه"، مؤكدًا على أن "صوت المؤذن كان قبل نتنياهو وحكومته وسيبقى بعدهم".
وفي نهاية خطابة قام الطيبي بتمزيق القانون من على منصة الكنيست والدوس عليه تحت قدميه تعبيرًا عن رفضه القاطع لهذا القانون مما حذا بالحراسة إنزاله عن المنصة.
عودة: لن نحترم قانون منع الآذان
هذا ووصل بيان من النائب أيمن عودة، جاء فيه: "خلال جلسة الهيئة العامة في الكنيست عقّب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة على اقتراح قانون "المؤذن" الذي عاد الى طاولة البحث وقال: لا علاقة لاقتراح القانون هذا بالضجة او بالبيئة، لأنه قانون عنصري يندرج ضمن الملاحقة الممنهجة ضد المواطنين العرب وضد اللغة العربية وضد كل ما هو عربي".
وتابع: "سبق ورفضنا الانصياع للقوانين مثل قانون النكبة وقانون التجنيد، وفي حالة تمرير هذا القانون العنصري نحن نعلن أننا لن ننصاع له".
[email protected]