هذا وقد نشرت بلدية طمرة خلال شهر نوفمبر الماضي بانها قد عملت على اصلاح الشارع المؤدي الى منطقة السهل حيث رصدت ميزانية وقدرها 200 الف شيكل من اجل اصلاحه , ومع كل هذا الا ان الفلاحين ما زالوا يعانون من رداءة الشارع وصعوبة الوصول الى حقولهم.
المزارع احمد ذياب "ابو سامر" وأبناء اخيه تولوا مسؤولية اصلاح الشارع من جيبهم الخاص وبالتعاون مع بعض الفلاحين بالمنطقة, هذا وقد افاد المزارع احمد ذياب بان المزارعون بعد توجههم مرات عديدة للبلدية من اجل اصلاح الشارع لم تستجب لمطالبهم فاخذ على عاتقه عملية اصلاحه وترميمه.
وخلال جولة بالمنطقة رصدنا الحفر المتواجدة بالشارع والذي لا يصلح للسير عليه بالمركبات العادية وتحتاج الى مركبات رباعية الدفع ان صح القول.
واضاف المزارع احمد ذياب انه قد توجه الى وزارة الزراعة مرات عديدة من اجل العمل على تعبيد الشارع وقد وافقت الوزارة مبدئيا على طلبه بتعبيد الشارع بالاسفلت , الا انها تحتاج الى بعض المستندات المتواجدة بالبلدية من اجل الموافقة النهائية.
مزارع اخر عقب قائلا : صدق المثل " ما بحك جلدك غير ظفرك" من جهة البلدية لا تدعم المزارعون ومن جهة اخرى لا تقوم بواجبها , البلديات والقرى التعاونية بالوسط اليهودي تدعم وتعمل ليلا نهارا من اجل دعم المزارعون ولكن للاسف بلديتنا الموقرة تدفعنا الى الهاوية, الجميع يعلم بان المزارعون يعملون ليلا نهارا من اجل كسب لقمة العيش بالقوة , والزراعة باتت غير مربحة بتاتا فعلى الاقل بدلا من دعمنا يقومون بالتضييق علينا وهذا غير مقبول ابدا, اين تبخرت ميزانية ال 200 الف شيكل التي تدعي البلدية بانها رصدتها من اجل اصلاح الشارع, البلدية قامت بترقيع بعض الحفر فقط ولم تعمل على اصلاحه بالشكل الملائم لسير المركبات عليه وفقط بعد هطول المطر الاول قد عاد الشارع على ما كان عليه "
[email protected]