وقال بانكسي إنّ "موقع الفندق كان ورشة للفخار قبل أن يتحول إلى فندق يشبه أندية نبلاء الإنجليز في عهد الاستعمار، إقرارا بالدور التاريخي الذي لعبته بريطانيا في الشرق الأوسط". وأوضح الفنان أنّ "الديكور اعتمد على التماثيل المختنقة بالغاز المسيل للدموع وأطفال بأجنحة ملائكة تتدلى من السقف وتغطي وجوههم الأقنعة الواقية من الغاز علاوة على اللوحات الزيتية المرسومة على سترات نجاة كان يستخدمها اللاجئون وقذفت بها الأمواج إلى الشاطئ. وفي غرفة الطعام يمكن الاستماع لموسيقى هادئة من بيانو آلي وتنظر صورة للسيد المسيح إلى ثلاث طائرات حربية على ورق الحائط، ويضم الفندق أيضا معرضا فنيا خاصا ومعرضا مخصصا فقط للجدار تعرض فيه أعمال لفلسطينيين وإسرائيليين"، بحسب ما أوضحه بانكسي في بيان له.
ويذكر أنّ الفندق شيّد في سرية خلال 14 شهرًا ولم ترد السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية على سؤال بشأن ما إذا كانت على علم مسبق بالبناء. وقال إنّ "الفندق يقدم استقبالا حارا للناس من جميع أطراف الصراع ومن كل أنحاء العالم"، وأشار إلى أنه قام بتمويل الفندق بنفسه.
مدخل الفندق مقابل الجدار العازل في بيت لحم
[email protected]