ويفيد مراسلنا الى ان الصلح تم بالتزام العائلتين بميثاق الصلح الذي وضعته لجنة الصلح القطرية والمحلية تلزم العائلتين بالتسامح والعفو بعد النزاع الذي نشب بينهما قبل نحو عامين والذي راح ضحيته الشاب محمد علي شحادة نعامنة وترحيل بعض العائلات من آل كِلّو .
هذا وعقدت الراية باجواء من التسامح والمحبة ، حيث وقع كلا الطرفين على وثيقة قبول الصلح ، والتي افتتحت بآيات من القرآن الكريم التي تلاها الشيخ سامي نصار ، وبكلمات كانت ابرزها لرئيس بلدية عرابة المربي علي عاصلة وذوي العائلتين وكلمة الشيخ رائد صلاح الذين اثنوا جميعهم على روح التسامح والتآخي والسلام بين اهل البلد الواحد ، واجمعوا على ان عرابة بلدا يحتذى بأفعالها نحو الخير ونحو العيش بسلام بين اهل البلد الواحد ، كما وأكدوا جميعهم على ان العنف ما هو الا غيمة سوداء تزول وستمضي عن مجتمعنا ، والتي اعتبروها كذلك مؤامرة محاكة تجاه الجماهير العربية وان لجان الصلح باقية من اجل زرع وغرس روح المودة بين الأهالي، وما قدمته العائلتين في عرابة نحو إتمام الصلح ما هي الا مبادرة شجاعة وخطوة مباركة للتاكيد بأن مجتمعنا مهما عانا من جراحه النازفة في العنف الا انه يداوي جراحة بيد اهل الخير الممدودة للسلام .
[email protected]