حصل الباحث والمحاضر الأكاديمي غالب عنابسة ابن مدينة باقة الغربية هذا الأسبوع على لقب بروفيسور من مجلس التعليم العالي تتويجا لمسيرة اكاديمية وانشطة علمية حافلة بالجد والنشاط والاجتهاد والفائدة لتاريخه وثقافته ومجتمعه.
يشار إلى أن البروفيسور غالب عنابسة كان قد أنهى الدكتوراة في جامعة تل ابيب في اللغة والتاريخ الإسلامي، وهي من المحطات المحورية في مسيرته المهنية الاكاديمية حيث تدرج في السلك الاكاديمي فأكمل بوست دكتوراة في جامعة حيفا، وحصل على درجة محاضر في عام 2006 ومن ثمّ على درجة محاضر كبير من مجلس التعليم العالي في عام 2009.
وفي جعبة البروفيسور غالب عنابسة الحافلة بالانشطة الجامعية والفعاليات الاكاديمية المباركة العديد من الكتب التي ألفها خلال مسيرته العلمية المميزة حيث نشر كتبا تتناول مسائل مختلفة في الأدب والثقافة الإسلامية سواء كان ذلك داخل البلاد وخارجها. وعلاوة على ذلك فقد ساهم البروفيسور غالب عنابسة في الكثير من المجلات العلمية الاكاديمية الهادفة في الجامعات الإسرائيلية وخارج البلاد. وكان غالب عنابسة الذي اشغل وظيفة رئيس قسم اللغة العربية في المعهد لإعداد المعلمين العرب في بيت بيرل، وحاضر في أكاديمية القاسمي قد اصدر العديد من الكتب، منها: "برء الاسقام في زيارة برزة والمقام" حول نشر الطريقة الخلوتية في القرن الثامن عشر في كل من فلسطين وسوريا والحجاز، وتتركز في أحد أقطابها وهو مصطفى البكري الصديقين ومن مقالاته: مقالة باللغة الانجليزية في جامعة ايدنبرغ حول "اللغة في الصراع" للمؤلفَيْن د. عبد الرحمن مرعي وبروفيسور محمد أمارة. كما شارك البروفيسور عنابسة في العديد من المؤتمرات التي تناولت مواضيع اختصاصه في البلاد والخارج.
وتم تتويج هذا العطاء الاكاديمي الذي لا يعرف الكلل أو الملل من خلال الحصول على لقب بروفيسور من مجلس التعليم العالي في البلاد بعد تقديم طلب خاص بذلك من قبل الكلية الاكاديمية بيت بيرل التي يحاضر فيها عنابسة منذ سنوات طويلة مقرونة بتوصيات من صفوة الاكاديميين في البلاد والعالم عرفانا بما قدمته أبحاث ودراسات البروفيسور غالب عنابسة للدراسات والعلوم في المجالات اللغوية والثقافة الإسلامية.
الف مبروك لك بروفيسور غالب عنابسة الذي يثبت بأن الإرادة تصنع المستحيل وان من طلب المعالي سهر الليالي في البحث والتمحيص والعلم والتدريس ليكون محطة فارقة في مسيرة مجتمعه للتقدم نحو الأنقى والأرقى، وليكون قدوة طيبة لشباب مجتمعنا الذين يتوجب عليهم الايمان بقدراتهم الداخلية الجبارة التي يمكنها أن تحقق المعجزات.
[email protected]