موقع الحمرا الأربعاء 20/08/2025 19:33
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. "الدردشة" بين العليا والشاباك!! مقال بقلم المحامي عمر خمايسي/

"الدردشة" بين العليا والشاباك!! مقال بقلم المحامي عمر خمايسي

vera
نشر بـ 02/03/2017 16:34

من بدهيات الأنظمة الديمقراطية الفصل بين السلطات الثلاث؛ التشريعية التنفيذية والقضائية، إلا أن واقع الحال في إسرائيل مغاير، إذ أضيفت نقطة على حرف (الصاد) في كلمة "فصل" وأصبح حالها "فضل"، أي "فضل السلطات الثلاث"، وهو ما يعكس تكريس السلطات الثلاث من أجل المحافظة على المشروع الصهيوني بأبعاده المختلفة.

سأتحدث في مقالي هذا عن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الذي تناول قضية دعوات التحقيق و"الدردشة" التي ينفذها الشاباك بواسطة الشرطة، وعليه تطرح حدود صلاحيات جهاز الأمن العام – الشاباك (وهو ما يسمى أحيانا "الشين بيت" اختصارا للكلمات שירות ביטחון)، وهو مؤسسة أمنية كانت حتى سنة 2002 تابعة لمكتب رئيس الحكومة، ولم يكن لها غطاء قانوني محدد، ما أحاطها بهالة من السرية والغموض.

في سنة 2002 صدر قانون الشاباك، الذي حدد صلاحيات هذا الجسم ، وأهدافه ومجالات عمله بصورة أو بأخرى، وخاصة في البندين 7 و 8 للقانون، حيث أعطي رجال الأمن العام صلاحيات مشابهة لرجال ومحققي الشرطة، مع صلاحيات إضافية تتعلق بخصوصية عمل هذا الجسم. ونورد هنا أهم ما جاء فيهما:

البند 7: جهاز الأمن العام موكل بالحفاظ على أمن الدولة، وعلى أسس النظام الديمقراطي ومؤسساته، من تهديدات إرهابية،و تخريب، وتواطؤ، وتجسس وإفشاء أسرار الدولة. كما يعمل الجهاز على دعم أهداف مؤسساتية مهمة أخرى للأمن القومي للدولة والحفاظ عليها، وكل ذلك وفق قرارات الحكومة ووفق القانون.

أما بخصوص البند 8: يعرّف هذا البند صلاحيات الجهاز في جمع المعلومات والتحقيق في الجرائم، كما يعطي هذا البند صلاحية خاصة لإجراء التحقيقات، بهدف منع مخالفات مستقبلية في موضوعين، الأول: أمن الدولة ونظامها الديمقراطي ومؤسسات هذا النظام. والثاني: في مجالات تحددها الحكومة بقرار منها، تراها هامة للحفاظ على الأمن القومي.

إن المخالفات الجنائية الخفيفة عادة ما يوكل التحقيق فيها إلى الشرطة، وليس إلى الشاباك، ويدخل الشاباك إلى الصورة في حالتين:

الأولى وهي المخالفات الجنائية الأمنية، وعندها يعتقل المشتبه به ويمنع من الالتقاء بمحام، ويحتجز في معتقلات خاصة بالشاباك، ومنها وأشهرها معتقل "بيتح تكفا"، ومنها معتقل "كيشون" في حيفا، ومنها معتقل "أشكلون"، وكذلك معتقل "المسكوبية" في القدس وغيرها.

الثانية تتعلق عادة بالإخلال بمفاهيم أمنية لأفراد أو لمجموعات لا ترقى إلى حد المخالفة الجنائية، فيعمل الشاباك على بحثها والتحقيق فيها، لأن الشاباك ينظر للأمن من زاوية واسعة؛ أي ضمن مفاهيم أوسع من مفاهيم القانون الجنائي, وهذا النوع من التحقيقات عادة ما يجرى في مرافق خاصة محاذية لمراكز الشرطة، وخاصة محطات الشرطة الرئيسية، ومنها محطة القشلة في الناصرة ومحطة مسغاف ومحطة عيرون في وادي عارة، ومحطة الشرطة في حيفا وغيرها كثير.

وعليه، وبخصوص فهم واسع وفضفاض لصلاحيات الشاباك "يدعو" ناشطين وأشخاصا غير مشتبه بهم بمخالفات قانونية، ويجري تهديدهم و/أو إغراؤهم للعمل مع الشاباك و/أو الحصول على معلومات تخصه أو تخص أي إطار أو مجموعة له علاقة بها، أو يشتبه أن له علاقة بها.

لطالما قلنا سابقا في قراءتنا لقانون الشاباك إنه يتخذ إجراءات لا تعتمد إلى سند قانوني واضح، وتفسيره باطل، وعليه أن يتوقف عن هذه "الدعوات". وقد اقترحنا عدة خطوات لمجابهة هذه التحقيقات؛ منها حراك جماهيري شعبي يتمثل بوقفات احتجاجية أمام مراكز الشرطة والشاباك التي تحقق مع الناشطين خلال مثولهم للتحقيق، كون الشاباك يفضل العمل خلف الكواليس وفي العتمة، ولا يريد فضح عمله وأدوات وآليات أوامر التحقيق السرية، التي يعمل وفقها.

ثم إن الالتماس أمام العليا، التي قدمته جمعية حقوق المواطن عام 2013 كشف العلاقة الحميمة بين العليا وبين الشاباك خلف الكواليس، وما أدراك ما خلف الكواليس من "دردشة"!! وهذا ما كشفه قرار العليا بعد مرور أربع سنوات من تقديم الالتماس، حيث تبين أن الشاباك كان يراسل العليا دون إطلاع الطرف الآخر الملتمس، عن المكاتبات، بل إن هناك عدة جلسات عقدت دون حضور الملتمس، وكل ذلك تحت رهبة السرية والخطر على أمن الدولة.

خلال المداولات اهتم الشاباك بإبراز غطاء الرهبة والخطر والتهديدات الأمنية والسرية وأعداء الدولة، وبرر سنده لتفسير البند المتعلق بالتحقيقات مع الأشخاص دون توجيه أية مخالفة، أنهم يبحثون عن الذين يتربصون بمؤسسات الدولة ويتواطؤون للمساس بأمنها، وهو إجراء تنبيه أولي قبل ارتكاب مخالفة، فيه توازن بين المساس بحقوق فردية من اعتقال وتحقيق تحت الإنذار، وبين التنبيه الأوّلي دون اعتقال على حد قولهم، كون مصطلح "التواطؤ" غير مفسر في القانون، ويفهم في عدة مساقات، وهم يحققون في التواطؤ القريب من النشاطات التي من الممكن أن يكون فيها إخلال بالأمن والنظام العام.

في نهاية المطاف توصل القضاة إلى وضع ملاحظات على أوامر التعليمات الداخلية لجهاز الشاباك المعمول به حتى الآن، وكذلك على مسودة أوامر التعليمات الجديدة التي أعدت خلال الالتماس بين الشاباك والشرطة فيما يخص التحقيقات، وهذه الأوامر سرية لا تنشر. ومن أهم ملاحظات القضاة:

  أنه في دعوة شخص جل نشاطه تواطؤ لا يشملها إرهاب أو تجسس ينفذ بعد استشارة مع المستشار القضائي للشاباك، والذي يقدم موقفه من احتمال المساس بحقوق المدعو، وإجراء توازن بين المساس الفردي الخاص وبين المصلحة الأمنية.

وبعد الحصول على موافقة المستشار القضائي للشاباك بإجراء "التحقيق" المطلوب، يبلغ الشخص؛ سواء عن طريق دعوة الشرطة أو المخابرات (الشاباك) أن هذه التحقيق هو "تطوعي"، أي أن الشخص غير ملزم بالمثول إليه، كما أن الدعوة لا يكتب عليها "دعوة لتحقيق"، كما كان متبعا، وإنما يكتب بشكل واضح بمصطلح أنه "ليس تحقيقا".

كما يجب أن يوضح للذي يُحقَّق معه خلال المحادثة بما أنه ليس مشتبها به، أو يحقق معه تحت الإنذار، فإن كلامه الذي يقوله لا يمكن استعماله في المحكمة.

قرار العليا كان فيه نوع من الاستحياء لإيجاد التوازن بين الحقوق الفردية التي يصونها قانون أساس كرامة الإنسان وحريته وبين صلاحيات الشاباك الفضفاضة، التي نرى فيها مساسا صارخا بحرية التعبير عن الرأي بملاحقة الأشخاص على نشاطهم وحراكهم الديني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والتربوي والثقافي، بهدف مراقبة كل شيء، وكأننا ما زلنا نعيش واقع الحاكم العسكري.

فصلاحيات الحاكم العسكري يمارس اليوم من قبل السلطات الثلاث؛ التشريعية والتنفيذية والقضائية وعلاقة "الفضل" بينهما متينة تسير بتناسق في بناء السياسات؛ إقرارها وتنفيذها ومنحها الغطاء القانوني.

الخلاصة بخصوص قرار العليا أنه في هذه المرحلة فإن التحقيقات ليست تحقيقات حقيقية، ولا تقبل في المحاكم. والأهم أن الشخص الذي يدعى للقاء أو استجواب، أو سمه ما شئت، مع المخابرات، لك الحق بعدم المثول لها وفقا لقرار الحكمة العليا. على ارض الواقع ما زال الشاباك يمارس ذات السياسات، واستند هنا ل "دعوة" وصلت لشاب من الشمال للمثول في محطة شرطة عكا خلال كتابتي لهذه الاسطر، تواصلت مع شرطة عكا لكي يقوموا بدورهم بإبلاغ الشاباك ان موكلي لا يعتزم المثول للدعوة وانه كان لزاما عليهم الالتزام بقرار العليا، لعله هذا الاجراء جس نبض للشارع وللجمهور في كيفية تعامل الناشطين مع سياسات التحقيقات المخابراتية ، بكل الاحوال سيكون هناك جولة اخرى "للدردشة" بين العليا والشاباك.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

مشروع كنيست لمنع الآذان خسارة ابناء مجد الكروم امام معلوت بهدف اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن حظر شامل بسجن ريمون ووحدات القمع تداهم مهاجع الاسرى اقتراح قانون اغلاق مساجد الابراج حظك اليوم الجمعة حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه امتحانات بجروت فوائد الخبز الاسمر تكنولوجيا فيسبوك مقال
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development