قال المحامي خالد زبارقة إن اسرائيل تمارس ضغوطات كبيرة على الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ ٢٤ يوماً لإجراء فحوصات طبية كشرطٍ لنقله إلى المستشفى المدني.
وأوضح بأن الأسير القيق أبلغه خلال زيارته الأخيرة له أن الأطباء التابعين لمصلحة السجون في عيادة سجن الرملة يحاولون إجباره على إجراء فحص طبي الأمر الذي يرفضه بشكل قاطع كجزء من الإضراب المفتوح الذي يخوضه منذ السادس من شباط/فبراير الماضي.
وأضاف:" القيق أبلغني بأن الأطباء والممرضين أخبروه أنه إذا وافق على إجراء فحص طبي فسيتم نقله إلى المستشفى المدني، أي أن نقله إلى المشفى مشروط بإجراء فحص طبي؛ ما رفضه بشدة".
واعتبر الأسير القيق بأن ما تقوم به مصلحة السجون مساومة ومحاولة للتأثير على إرادته وكسر إضرابه، مؤكدا أنه مصر على مواصلة الإضراب حتى إبطال قرار الاعتقال الإداري بحقه.
يشار إلى أن الأسير نقل إلى زنازين العزل في عيادة سجن الرملة منذ أكثر من أسبوع في ظل مواصلته الإضراب المفتوح الذي يعتمد الماء فقط دون مدعمات أو أملاح.
[email protected]