الذين أصيبوا في حوادث طرق هو تحت جيل 14 سنه
هنالك مليون راكب دراجه هوائية في اسرائيل، من بينهم الاولاد والشبيبة، الذين يتواجدون تحت الخطر في شوارع إسرائيل. باختلاف عن المدن المتطورة في العالم، البنية التحتية في المدن الاسرائيلية غير لائقة لراكبي الدراجات، ومن هنا فأن كثيرًا من راكبي الدراجات الذين استبدلوا المركبات الخصوصية بالدراجات يخاطرون في أرواحهم عند ركوبهم للعمل، للأصدقاء أو للمدارس.
حسب معطيات جمعية أور يروك المبنية على معطيات اللجنة المركزية للإحصائيات، في سنة 2016 أصيبوا في حوادث طرق في المدن 202 راكب دراجة هوائية، أولاد، شبيبة وكبار السن، من بين هؤلاء الجرحة توفي خمسة راكبين وخمسة وستون أصيبوا بصورة خطيرة.
وهذا ما يتضح من المعطيات، بأنه في سنة 2016 غالبية المصابين من راكبي الدراجات الهوائية كانوا اثر حوادث داخل المدن – 121 منهم – عن عمر 25 وما فوق، و 40 منهم من أعمار 19-15، و 51 مصابًا (واحد من كل أربعة مصابين) هم من الاولاد حتى جيل 14 سنة. بالإضافة تبيين أن %77 من راكبي الدراجات الذين أصيبوا داخل المدن كانوا من الرجال.
في المعدل للعشر سنوات الاخيرة (2016-2007)، يصابون كل سنة 283 راكب دراجة هوائية في حوادث طرق داخل المدن، ستة ركاب يتوفون و 64 يصابون بإصابات خطيرة.
شمؤيل أبواب، مدير عام لجمعية أور يروك: "لا يملك راكبي الدراجات الهوائية هيكل حديدي ليحميهم عند الاصتطدام بالمركبات في الشوارع. لذلك على الدولة العمل من أجل حمايتهم وذلك عبر تخطيط المرر الملائم للدراجات الهوائية، مثل باقي مدن العالم المتطورة. لا يعقل بأن الاولاد والشبيبة الذين لا يدركون قوانين السير بأن يخاطروا بحياتهم عند ركوبهم في الشوارع المكتظة بالشاحنات والباصات وباقي المركبات في الشوارع. يجب الفصل بين راكبي الدراجات وباقي المركبات على مختلف أنواعها في الشوارع من اجل تقليل عدد الاصابات لراكبي الدراجات في حوادث الطرق".
راكبي الدراجات يقودونها في كثير من الاحيان بدون وسائل حماية وهم متعرضون للإصابة من المركبات، او من سقوط عن الدراجة. هنالك أبحاث تبيين بان ثلثي القتلى من راكبي الدراجات كانت أثر أصابه في الرأس، لذلك واجب راكبي الدراجة أن يرتدون خوذة، التي تكون الفرق بين الحياة والموت. بالمقابل، عند ركوب الدراجة يجب التزود بوائل حماية. وفي ساعات الليل يجب ارتداء الملابس التي تعكس الضوء من أجل رؤيتهم بشكل أفضل في الشوارع.
في السنوات الاخيرة انتشرت ظاهرة قيادة الدراجات الكهربائية. حسب معطيات جمعية أور يروك، في سنة 2016 قتل تسعة أشخاص في حوادث الطرق للدراجات الكهربائية، للمقارنة في سنة 2015 قتل أربعة أشخاص في حوادث الطرق للدراجات الكهربائية.
من تحليلات جمعية أور يروك لمعطيات مركز "جير طر" لسنة 2015 يظهر بأنه واحد من كل أربعة مصابين الذين وصلوا الى المشفى اثر حادث طرق لدراجات كهربائية كانوا أولاد حتى جيل 13 سنة، %9 من مجموع راكبي الدراجات الكهربائية اصيب بصورة بالغة الخطورة، %8 من المصابين هم من المشاة وغالبية المصابين - %44- أصيبوا في الرأس.
[email protected]