سلمت الإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، إخطارات بهدم 50 منشأة سكنية ومدرسة ومسجد في تجمع الخان الأحمر البدوي شرقي القدس المحتلة، بذريعة انعدم التراخيص.
واقتحم جنود الاحتلال التجمع السكني الخان الأحمر وفرضت طوقا شاملا، ومنعوا أي إنسان من الوصول للمكان، فيما حاصرت القوات المدرسة التابعة لمديرية تربية ضواحي القدس، التي تخدم عددا من التجمعات البدوية في بادية القدس، وتم تسليم المدرسين فيها إخطارات بهدم عدة غرف صفية.
من جانبه، حذر وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم من مغبة هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الخان الأحمر المعروفة بمدرسة الإطارات التابعة لمديرية تربية ضواحي القدس، التي تخدم عددًا من التجمعات البدوية في بادية القدس.
وأدان صيدم في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، اقتحام قوات الاحتلال باقتحام المدرسة، والتهديد بهدمها، أو إزالة بعض غرفها، وعدم السماح للطلبة والمعلمين بالدخول إليها.
واعتبر أن هذا الإجراء التعسفي الممنهج جاء بعد سلسلة من الاعتداءات المتواصلة على المدرسة من مداهمات، وتخريب وإخطارات هدم.
وناشد كافة المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية التدخل السريع لوقف هذه الممارسات اللاإنسانية، والتدخل العاجل لحماية العملية التعليمية، ومؤسساتها من هذه الاعتداءات، وإلى العمل الفوري لضمان حق الطلبة في التعليم الآمن، والتدخل للحد من سياسات الاحتلال العنصرية، والوقوف أمام قرارتها التعسفية.
وأكد صيدم أن حق أطفال فلسطين في التعليم أقوى من جبروت الاحتلال، وسنحافظ على المسيرة التعليمية، وطلبتنا سيتعلمون في الكرفانات والخيام وتحت الشجر، متطلعين من دول العالم الحر، والمؤسسات الدولية مناصرتهم للحصول على هذا الحق.
[email protected]