عبرت عائلة الاسير الصحفي محمد القيق، عن قلقها على حياته، كونها لا تعلم شيئاً عن وضعه الصحي بعد دخوله اليوم العاشر على التوالي في الاضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعادة اعتقاله اداريا .
وقالت عائلة القيق في بيان صحفي، انه وبعد تأجيل زيارة المحامي خالد زبارقة يوم أمس الثلاثاء، للأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم العاشر على التوالي؛ وأثناء محاولته لزيارته اليوم الأربعاء، أبلغته مصلحة السجون بأن وضع محمد الصحي في زنازين عزل سجن الجلمة متدهور ولا يستطيع النهوض إلى غرفة الزيارة ورؤيته، ما شكل صدمة لاهله. وطالب المحامي بنقله إلى المستشفى وعدم الانتظار أكثر لأن جسده لا يقوى على الإضراب مثل المرة الماضية".
وحملت العائلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة محمد وعن صحته وجسده وطالبت بنقله إلى المستشفى فورا. كما ناشدت المؤسسات الطبية الدولية وهيئة الصليب الأحمر الدولي بالتدخل من أجل الاطمئنان على وضع محمد الصحي والضغط على الاحتلال للإفراج عنه. فيما تقدمت العائلة إلى الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم، بطلب المساندة والنصرة لابنها الاسير، في إضرابه البطولي الثاني عبر الفعاليات المختلفة. وتوجهت إلى مؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزراء بإعطاء الأوامر المباشرة لوزارة الصحة للاطمئنان على صحة محمد وفضح الاحتلال، ومراسلة الأطباء الدوليين وأصدقاء الشعب الفلسطيني في هذا القطاع للتحرك لحماية محمد القيق.
[email protected]