أعلنت بغداد مساء أمس الإثنين، مقتل 13 من قادة تنظيم داعش في غارة شنتها مقاتلات عراقية، السبت، على اجتماع للتنظيم، مشيرة إلى احتمال أن يكون زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في عداد المشاركين في الاجتماع، ولكن من دون أن يعرف في الحال ما إذا كان قد أصيب في الغارة أم لا.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن قادة التنظيم كانوا مجتمعين في قضاء القائم بمحافظة الأنبار، حين استهدفتهم المقاتلات العراقية، مما أسفر عن مقتل 13 عنصرا من قيادات داعش.
وأورد البيان اسماء القياديين القتلى، ولم يكن اسم البغدادي في عدادها، كما لم يوضح البيان ما إذا كان زعيم التنظيم قد أصيب في الغارة أم لا.
وجاء في بيان القيادة التي تنسق القتال ضد التنظيم في العراق إن خلية استخباراتية راقبت تحرك قافلة كانت تنقل البغدادي من منطقة الرقة، معقل التنظيم الرئيسي في سورية، عبر الحدود الى منطقة القائم.
وقال إن رتلا من ثلاث عجلات نوع لاندكروز تحرك يوم 2017/2/9 من ريف الرقة واستقر في منطقة السويعية في أطراف البو كمال، وفي اليوم التالي تم استبدال العجلات بشاحنات في منطقة البو كمال.
وأضاف كما كانت هناك طائرة مسيرة يديرها المسؤول عنهم المدعو أبو عمار العراقي وهو من مدينة سامراء.
وأكد البيان أن الرتل توجه إلى منطقة العبيدي واستقر فيما يسمى ديوان الخلافة يعود إلى المدعو أبو خليل العزاوي.
وتابع كان مع أبو بكر البغدادي المدعو أبو عبد الله الانباري المسؤول عن الملف الأمني وستة قيادات أخرى مهمة.
وقامت مقاتلات اف-16 العراقية بقصف مكان اجتماعهم في 11 شباط/فبراير، إلا أن البيان لم يوضح ما إذا كان البغدادي متواجدا وقت القصف.
وأكد استهداف موقع الاجتماع بضربة جوية مباشرة أدت إلى مقتل 13 من قيادات داعش.
وقال الجيش العراقي إن عشرات من مسلحي التنظيم قتلوا كذلك في ضربات جوية أخرى في نفس المنطقة في إطار العملية.
وكان البغدادي أعلن قيام الخلافة في العراق وسورية في حزيران/يونيو 2014.
وتخوض قوات عراقية معارك منذ تشرين الأول/أكتوبر لاستعادة السيطرة على الموصل، ثاني مدن العراق وآخر أكبر معاقل داعش في البلاد. وقد سيطرت على الجزء الأكبر من المدينة.
[email protected]