كشف النقاب اليوم الثلاثاء عن قيام شرطة إسرائيل باعتقال ستة عرب من إحدى القرى في منطقة الناصرة، واطلاق سراحهم بعد أيام حين اتضح أن لا علاقة لهم بجريمة قتل الفتاة شيلي ددون (19 عاما)، من العفولة.

وكان جهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيلي قد حقق مع الستة، بينهم فتية، بشبهة اقامتهم لخلية على خلفية قومية - إلا أنهم انكروا الشبهات الموجهة إليهم منذ البداية، الأمر الذي اتضح لاحقا بأنه صحيح. وقد تمّ خلال التحقيق منع المعتقلين من الالتقاء بمحاميهم.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، نهار اليوم الثلاثاء وعقب استئناف الذي كان قد تقدمت به بعض من الجهات الى المحكمة العليا في القدس بخصوص مستجدات وتطورات التحقيقات بملف قضية قتل الفتاة المرحومة ابنة العفولة شيلي ددون، الأمر الذي كان قد حصل في بداية شهر مايو/أيار الفائت في مجدال هعيمق بالشمال، تم القرار بتقليص سريان والغاء بعضا من بنود أمر حظر النشر الساري والذي كان قد تم اصداره سابقا، بحيث تم السماح بالنشر فقط على أنه وفي نطاق بداية التحقيقات بملف هذه القضية، تم اعتقال 6 مشتبهين عرب من سكان الشمال، قسم منهم قاصرين، وذلك بعد أن طفت شبهات وادعاءات مفادها تنظمهم في تنظيم غير قانوني ضالع وذلك في ظل نفي المشتبهين المعتقلين أي علاقة أو صلة ما بجريمة القتل".

وقد تم التحقيق معهم لمدة حوالي الأسبوع مع منعهم من الالتقاء والاجتماع مع محاميهم، وبعد الانتهاء من التحقيقات بخصوصهم والتي استشف من خلالها على أن لا علاقة أو صلة ما تربطهم بجريمة القتل تم اطلاق سراحهم واخلاءهم سبيلهم لمنازلهم.

يشار إلى أنه طرأت مؤخرا تطورات أخرى في التحقيقات في هذا الملف وتم بالاتفاق أمام قاضي المحكمة، صحيح لهذه المرحلة، مواصلة سريان باقي بنود أمر حظر النشر التي تحظر نشر أية تفاصيل أخرى وبما يتضمن أي من مجريات وتفاصيل ومستجدات التحقيقات في ملف هذة القضية وذلك حتى نهار يوم 29.06 الجاري.