أفادت وكالة أنباء الأناضول أن "تساؤلات عديدة تطرح حول هوية الرئيس القادم لحركة المقاومة الإسلامية، حماس ، مع انطلاق الانتخابات الداخلية للحركة بعيدا عن الاعلام. ويعتقد محللون سياسيون أنّ "زعامة الحركة، أو رئاسة المكتب السياسي، ستكون من نصيب قائد الحركة في قطاع غزة، ونائب رئيس مكتبها الحالي، إسماعيل هنية، على اعتبار أنه لا يحق لخالد مشعل ، الذي يترأس حاليا المكتب السياسي لحماس، الترشح لولاية ثالثة، بحسب قوانين ولوائح الحركة الداخلية، ما يعني أن هنية هو الأوفر حظًا".
وكشف مصدر مقرب من الحركة لوكالة الأناضول أن "حماس بدأت إجراء انتخاباتها الأسبوع الماضي والتي تبدأ من المناطق، وصولا إلى رئاسة المكتب السياسي، وتتم دون حملات اعلانية، على أن تختار المناطق مجلس الشورى للحركة، فيما يقوم المجلس باختيار أعضاء المكتب السياسي".
وقال مسؤول حمساوي، لم يكشف عن اسمه للوكالة إن "أبرز الشخصيات المتوقع فوزها بقيادة غزة هي: خليل الحية، نزار عوض الله، أو يحيى السنوار". وبعيدا عن نطاق قطاع غزة، يتوقع المحللون عودة الاحوال إلى ما كانت عليها قبل اغتيال مؤسس الحركة، الشيخ أحمد ياسين سنة 2004".
من اليمين: إسماعيل هنية وخالد مشعل
[email protected]