أقدمت قوات الهدم والدمار، اليوم الأربعاء، على هدم منزلين في قريتي الزرنوق ووادي النعم، وتخطط السلطات الإسرائيلية لنقل أهالي قرية الزرنوق (أبو قويدر) إلى رهط.
حيث أن قوات الشرطة وآليات وجرافات السلطات الإسرائيلية تتواجد بكثافة في منطقة النقب، ويخشى الأهالي إقدامها على هدم منازل ومنشآت في البلدات العربية.
وتحاصر قوات معززة من الشرطة منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء، قرية أم الحيران بالنقب، وذلك بغية نقل منزلين جاهزين تبرعت بهما اللجان الشعبية في البلدات العربية، وكذلك هدم خيمة الاعتصام التي نصبت عقب هدم 12 منزلا و8 منشآت زراعية واستشهاد المربي يعقوب أبو القيعان في يوم الأربعاء الموافق 18.1.2017.
وناشد رئيس اللجنة المحلية في أم الحيران، رائد أبو القيعان قيادات لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والقائمة المشتركة ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب وكافة قيادات وكوادر الأحزاب والحركات الوطنية والإسلامية بالتوجه على الفور إلى أم الحيران من أجل منع الهدم القادم وتشريد المزيد من الأهالي.
وذكر أبو القيعان، أن قوات من الشرطة ترافقها الجرافات تحاصر القرية. السلطات الإسرائيلية تريد أن تتوغل أكثر من أجل اقتلاعنا وتهجيرنا، وهي تواصل هجمتها الشرسة وغير الإنسانية علينا.
وأكد أبو القيعان أن الشرطة أعلمت أهالي قرية أم الحيران أنها سوف تهدم مبان ومنشآت في القرية، اليوم الأربعاء.
وناشد القيادات العربية وكل من يهمه الأمر، بالتحرك بأسرع وقت ممكن قبل أن تقع مجزرة أخرى في القرية.
ووصف أبو القيعان حالة الترقب والقلق بين أهالي أم الحيران عقب تمركز الشرطة في محيط القرية، وقال إن المخاوف كبيرة بأن تعود السلطات وتهدم القرية، ومنذ الليلة الماضية لم تغمض أعيننا بسبب هذا الوضع الصعب.
وكان ضباط من وحدة يوآف في الشرطة الإسرائيلية، قد حضر مطلع الأسبوع الحالي إلى قرية أم الحيران، ضمن جولة تحضيرية بهدف هدم المنازل الجاهزة وخيمة الاعتصام وعدد من المنازل القائمة، حيث علق هدم وإخلاء للمنازل.
[email protected]