واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حيث بلغ عن توغل عسكري لآليات الجيش بالقطاع، فيما اعتقلت قوات الجيش ثمانية فلسطينيين خلال عمليات دهم وتفتيش بمحافظات الضفة الغربية.
واقتحم عشرات المستوطنين بلدة عورتا شرق نابلس لأداء طقوس التلمودية، وذلك للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام.
وذكر شهود عيان أن عشرات المستوطنين وصلوا بحافلات متوسطة الحجم، ترافقهم دوريات الجيش التي أمنت الحماية لهم.
وتوغلت صباح اليوم، آليات عسكرية للجيش لمسافة محدودة جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، توغلت أربع جرافات عسكرية انطلاقا من بوابة "كيسوفيم"، وشرعت بأعمال تمشيط، فيما أطلقت مواقع الجيش العسكرية شرقي بلدة القرارة النار تجاه الأراضي الزراعية، بالتزامن مع فتح بوابة موقع "كيسوفيم".
بالمقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي اعتقال مواطنَين في مخيم عسكر قضاء نابلس، إضافة إلى اعتقال ثلاثة مواطنين في مخيم الجلزون قضاء رام الله، مدعيا أن أحدهم ناشط في حركة حماس، كما أعلن اعتقال مواطن في بلدة إذنا غرب الخليل ومواطن في بلدة ترقوميا غرب المحافظة.
وحسب شهود عيان فأن قوات الجيش اقتحمت منزل الأسير المحرر بسام الزير وأجرت عمليات تفتيش وتخريب داخل المنزل.
كما واقتحمت قوات الجيش مخيمي عسكر القديم والجديد، واندلعت مواجهات بينها وبين عشرات الشبان.
وداهمت قوات الجيش عدة منازل في المخيمين، ونفذت فيها عمليات تفتيش وتخريب، واعتقلت شابين
من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين بلدة عورتا شرق نابلس تحت حراسة مشددة من الجيش ، بحجة أداء طقوسهم التلمودية في المقامات الدينية بالبلدة، وذلك للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام.
وفي رام الله، اقتحمت قوة عسكرية اقتحمت مخيم الجلزون بالدوريات العسكرية وداهمت منزل المواطن عثمان نخله واعتقلته ونقلته إلى جهة مجهولة، بعد أن فتشت المنزل.
وفي ذات السياق، نصبت قوات الجيش صباح اليوم حاجزا عسكريا بين قريتي قبيا وشقبا غرب المدينة وشرعت بتفتيش المركبات والتدقيق في بطاقات المواطنين.
[email protected]