موقع الحمرا الجمعة 06/06/2025 20:29
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. هل هو 11 سبتمبر نتنياهو؟/

هل هو 11 سبتمبر نتنياهو؟

الدكتور حسن ايوب
نشر بـ 16/06/2014 10:26

اختفاء المستوطنين الثلاثة الذي يحتل العناوين والاهتمامات، حول كل القضايا الساخنة إلى هامش الأحداث. إذا صحت فرضية الاختطاف (أقول فرضية إذ إنه حتى لحظة كتابة هذه المقالة لم يرشح أي معلومة تفيد على وجه اليقين بأن الأمر يدور حول عملية اختطاف مدبرة)، فإن الأمر يبدو بالنسبة لنتنياهو بمثابة نقطة التحول لفرض قواعد جديدة للعبة العلاقة مع السلطة الفلسطينية والفلسطينيين عموما. بهذا المعنى فإن حادثة الاختطاف المفترضة قد سلطت الأضواء أكثر على حكومة التوافق الفلسطينية، ووضعتها تحت الضغط المباشر والتهديد الموتور لحكومة نتنياهو. المؤتمر الصحفي لرئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه ورئيس هيئة أركان الجيش بعث برسالة صريحة إلى كل من يهمه الأمر بأن إسرائيل لا تعتبر حكومة التوافق خيارا مناقضا لعملية التفاوض والتوصل لتسوية فحسب، بل إنها خيار يعني تغيير أسس التعامل مع السلطة الفلسطينية.

هي ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الحكومات الاسرائيلية إلى تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية عمليات مقاومة مسلحة ضد مستوطنيها أو قواتها في المناطق المحتلة. إلا أن هذه المرة تختلف من ناحيتين: الأولى هي أنه لا توجد وقائع موضوعية تبرر هذا المنحى، والثانية هي أن إسرائيل لا تسعى هذه المرة فحسب لاستغلال الحدث تفاوضيا، بل أيضا لتغيير قواعد اللعبة برمتها. فلنناقش كل ناحية بالتفصيل، وبالتركيز على المؤتمر الصحفي المذكور.

الأولى: لا تتوفر حتى الان أية معلومات لدى أجهزة الأمن الاسرائيلي تؤكد بأن الأمر يدور حول عملة اختطاف، ناهيك عن مسؤولية أي تنظيم فلسطيني عنها. إن المتتبع لوسائل الإعلام الاسرائيلية يلمس غياب أية معلومات تفيد في إيجاد طرف خيط يقود لمعلومات عن الواقعة. إن الحملة الواسعة للجيش وأجهزة الأمن الاسرائيلية في منطقة الخليل تحديدا هي، برأي معظم المحللين والخبراء الاسرائيليين، محاولة للإمساك بطرف خيط. بالرغم من ذلك يلقي نتنياهو بالمسؤولية على كاهل الرئيس الفلسطيني أبو مازن. "نحن نرى بأبو مازن والسلطة الفلسيطينية مسؤولين عن كل مهاجمة لمواطنينا في يهودا والسامر (الضفة الغربية) وكذلك من قطاع غزة". هذه عبارات نتنياهو في مؤتمره الصحفي المشار إليه. لم يحدد نتنياهو طبيعة هذه المسؤولية لسلطة يعرف نتنياهو جيدا أنه ليس لها أية قدرة على العمل في مناطق واسعة من الضفة الغربية، ناهيك عن التزامها الثابت بالتنسيق الأمني مع إسرائيل. الأبرز هو تحميل أبو مازن المسؤولية حتى عن العمليات من قطاع غزة. وكأن لسان حاله يقول: ما دمت قد شكلت حكومة مع حماس فلتتحمل أيضا مسؤولية كبح المقاومة من غزة! لقد سبق هذا التصريح مطالبة إسرائيلية متكررة من أبو مازن وعلى لسان وزير الحرب الاسرائيلي بتجريد حركة حماس فس غزة من أسلحتها، وهو ما يندرج في إطار تصعيد الموقف مع السلطة الفلسطينية على خلفية تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية. 

تسعى الحكومة الاسرائيلية لوضع أبو مازن أمام خياريين غاية في الصعوبة: التخلي عن التوافق مع حركة حماس، أو الدخول معها في مواجهة عنيفة في قطاع غزة ليس لأبي مازن قبلا بها. يبدو بأن الأمر له صلة أكثر بعملية إخضاع (إن لم نقل إذلال) محمود عباس سياسيا لإرادة إسرائيل، وما دون ذلك محاربة السلطة بشكل مكشوف وشامل. وهذا ما ينقلنا للنقطة الثانية.

الثانية: إن نشر أكثر من 2000 جندي وعنصر أمن إسرائيلي في جنوب الضفة الغربية منذ يوم أمس لهو تهديد صريح بأن الحكومة الاسرائيلية بصدد عمل "جراحي" مؤلم للسلطة الفلسطينية وللفلسطينيين عموما، ليس فحسب كعقاب على تشكيل حكومة التوافق، بل أكثر من ذلك لإخضاع الفلسطينيين سياسيا، وربما فرض أمر واقع جديد على الأرض يتحول إلى نقطة التفاوض الجديدة في حال استئناف المفاوضات. لم تلجأ الحكومة الاسرائيلية كعادتها إلى إجراءات "عقابية" من قبيل حجب أموال مقاصة الجمارك الفلسطينية، بل إلى إجراءات أكثر جذرية. ينبغي ملاحظة أن الحكومة الاسرائيلية قد ردت بشكل فوري على تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية بالإعلان عن مشاريع بناء لالاف الوحدات الاستيطانية في رسالة قاطعة بأن الحكومة الاسرائيلية ماضية في سياساتها التوسعية الساعية لحسم المفاوضات بقوة الأمر الواقع. وشنت حملة دبلوماسية على نطاق واسع لمنع الاعتراف الدولي بهذه الحكومة. فشلت حكومة نتنياهو في ثني الإدارة الأمريكية عن التعامل مع الحكومة الفلسطينية فلجأت إلى أنصارها في الكونغرس حيث وجه أكثر من ثمانين من هؤلاء برسالة للرئيس الأمريكي مطالبين بمنع المعونات عن السلطة الفلسطينية. هكذا يبدو من الواضح بأن نتنياهو مصمم على نزع الشرعية عن هذه الحكومة، أو على الأقل إخضاعها وإخضاع أبو مازن سياسيا. 

أتت واقعة الاختطاف المفترض لتدفع بالرياح إلى طواحين السياسة الاسرائيلية المعادية لأي توافق فلسطيني مهما كانت طبيعته، وبغض النظر عن تقييمنا لعمقه وجدواه. لم يعد نتنياهو فقط يضع أبو مازن أمام اختيار التفاوض أو اختيار حماس، فالتوافق مع حماس لم يعد فحسب موضوع علاقات فلسطينية-إسرائيلية، بل مسألة إقليمية. يقول نتنياهو في مؤتمره الصحفي: "هذه الحادثة تؤكد أن الاتحاد مع حماس، وبقية المنظمات الأرهابية، تؤدي إلى عكس ما نصبو إليه من سلام. " ويضيف: "التنظيمات الإسلامية الأرهابية تقوم بقتل في الدول المجاورة، وفقط من خلال الاعتماد على أجهزة الأمن الإسرائيلية، وعلى وحدة الشعب - نستطيع أن نصد هؤلاء". وفق هذه المعادلة يضع نتنياهو أبو مازن وحكومته والفلسطينيين في حلف داعش، ولا يترك خيارا لهم سوى أن يقرروا هل هم مع نتنياهو أم ضده في حربه ضد الإرهاب الذي يعم المنطقة ويطال مستوطني إسرائيل!!! وكأننا نستمع من جديد لجورج بوش الابن وهو يضع العالم أجمع أمام أحد خيارين: أما مع الولايات المتحدة أوضدها. كان لجورج بوش 11 سبتمبر الخاص به، فهل تكون عملية الاختطاف المفترض هي 11 سبتمبر نتنياهو؟

المصدر://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=704965

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

الثلاثاء 15/04/2025 15:10

في  محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل  وطواقم مختلفة في موضوع "التفكير خارج الصندوق".

الأكثر قراءة

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...
مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...
مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

الأثنين 19/05/2025 21:48

مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الح...

كلمات مفتاحية

تركيب ثلاث غرف جاهزه اعدادية البطوف عرابة القدس الشرطة الاسرائيلية ليلة القدر الأقصى حالة الطقس، الجو طمرة إصابة فتى بجروح طفيفة تعرضه لإعتداء المدينة طيراوي سرقة خلاطة باطون نساء ضد العنف الثامن من آذار جمعية الابراج اليوم حظك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اقتصاد محاضره حكم هدم بيت المواطن الكناوي طارق خطيب السلطات العرب عائلة الدوابشة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development