يمتلئ رامي حيوية وشباباً، ويحسب له أنه الوحيد من بين زملائه نجوم الغناء تجرأ وصوّر للسينما( باباراتزي) والتلفزيون (أمير الليل) وحتى الآن لم يعثر على نص مسرحي غنائي إستعراضي يجذبه إلى الخشبة، متجاوزاً السؤال عن عدم إهتمام المهرجانات الصيفية الأولى (بعلبك، بيت الدين، بيبلوس) بالتعاقد معه، بإحالة السؤال على القيمين عليها، وأبدى شعوراً بالرضى لأن المعجبين والناس في الأماكن العامة ينادونه : أمير الليل، عمر، إنسجاماً مع الحراك الذي وراءه نجاح المسلسل، وعندما سألناه عن الـ "بوب ستار" بادرنا: كل العناوين عائلة واحدة. 
لا توجد خطة عند "رامي" للذهاب بعيداً في التمثيل، لكنه لم يُخف أنه يقرأ مسلسلاً جديداً يفترض تصويره لرمضان المقبل، وأن عروضاً عديدة تدفقت عليه، تحاول إستثمار النجاح الأخير، وهو لا يرى تعارضاً بين الفن والبزنس معترفاً أنه يجيد رسم الخطط وليس جمع المال، مشيراً إلى إن حضور نواديه التي تحمل إسم لبنان، ووجود الأرزة دائماً على الجانب الأيسر من ياقته، جزء من واجبه الوطني، الذي يجعله أحد حماة الوطن في موقعه الفني، الذي يعتبره مع زملائه ورفاقه في حالة إستنفاردائمة لتقديم أفضل صورة عن بلده.
أسفاره كثيرة، يذهب أنّى ناداه العمل الفني، وهو يميل بشغف إلى التلحين والتوزيع ، أكثر من رغبته في التأليف الشعري، فيما الغناء لا يتقدم عليه شيء.