أجرى وزير الاقتصاد والصناعة، ايلي كوهين، في أسبوعه الأوّل في منصبه الجديد، جولة في المدن والمصانع جنوب البلاد، بمرافقة مدير عام وزارة الاقتصاد، عميت لانغ، مدير دائرة مناطق التطوير، يجآل تسرفاتي، مدير لواء الجنوب، أمير مدينا، ومدير عام اتحاد الصناعيّين، روبي جينل. واجتمع الوزير كوهين مع رئيس بلديّة ديمونا، بيني بيطون، ورئيس مجلس نؤوت حوفيف وعدّة مديري مصانع.
وافتتح الوزير جولته في مدينة ديمونا، بحيث كان في استقباله رئيس البلديّة، بيني بيطون، وكبار المسؤولين في البلديّة. وخلال الاجتماع الاحتفالي قدّم رئيس البلديّة للوزير درعًا تكريميًّا، معربًا عن سعادته لاختيار الوزير مدينة ديمونا كوجهة أولى في جولته. وقال رئيس البلديّة: "هذا هو الرجل المناسب في المكان المناسب وانا متأكد أنّه يحمل بشائر كبيرة للمدينة".
وقال الوزير كوهين إنّ المكان الأوّل الذي اختار زيارته هو ديمونا، وذلك نظرًا لتقديره الكبير لما ينفذ في المدينة. "في السنوات الأخيرة هنالك بناء مكثف في النقب عامةً وفي ديمونا خاصةً. وهنالك تطوير لمجالات البنية التحتيّة والتربية والتعليم والثقافة، لكن على الدولة المساعدة في توفير اماكن عمل. هدفنا قيادة النقب نحو معدّل بطالة شبيه بالمعدّل القطري". وأعلن الوزير أنّه سيعمل على اقامة مصانع وانشاء صناعات في البلاد عامةً والجنوب خاصةً، وأضاف أنّه كخطوة أولى سيعمل فورًا على اصدار قرار حكومي خاص يقضي بتفضيل منطقة النقب الشرقي، وتحويل ميزانيّة تبلغ 70 مليون شيكل للمصانع التي تنتقل لمنطقة النقب الشرقي. وتابع الوزير بعدها جولته قاصدًا مصانع "عال-بد" و "ديلك سان" في ديمونا، بحيث تحدّث إلى العمّال واستمع إلى التحديات التي يواجهونها وبرامج التطوير داخل المصانع.
وزار بعدها الوزير نؤوت حوفيف، واستمع إلى أقوال رئيس البلدة حول التطوّر والازدهار في المدينة، وذلك على ضوء مشاريع البناء الهائلة وانشاء المصانع. واختتم الوزير جولته بالحديث مع الصناعيّين والمبادرين، حيث شدّد على نيته اقامة مصانع اضافيّة. وأضاف أنّه يلتزم أمام كل من يرغب باقامة مصنع في اسرائيل، بمساعدته بشكل شخصي على يده وعلى يد مدير عام الوزارة. وقال إنّ من مصلحة اسرائيل أن تصل اليها الشركات الدوليّة وأن توسّع الشركات المحليّة أعمالها ونشاطاتها.
[email protected]