قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، لصحيفة "هآرتس" إن "القيادة الفلسطينية تلقت رسائل مطمئنة من الإدارة الأميركية الجديدة مفادها أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس ليس على جدول أعمال الرئيس ترامب، وأن الإدارة الأميركية ستتركز في تجديد ما يسمى "العملية السياسية".
وكان مسؤولون في البيت الأبيض قد صرحوا، الأحد، أنه لا يوجد نية لنشر إعلان في المدى القريب بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وفي السياق ذاته، قال مصدر فلسطيني، يوم أمس الثلاثاء، إن القيادة الفلسطينية تلقت رسائل مطمئنة حول تجميد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطة نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، في مسعى منه لدفع عملية سياسية جديدة في المنطقة.
ونقلت "الشرق الأوسط" عن المصدر نفسه قوله إن مسألة نقل السفارة لم تعد قائمة في هذه المرحلة، بحسب معلومات رسمية جديدة. ولم يشر المصدر إلى الجهة التي أبلغت السلطة تلك الرسالة، لكنه أكد أن ثمة ارتياحًا كبيرًا في رام الله الآن، بسبب التخلص من الضغط الذي كان يسببه الأمر.
كما نقلت عن أحمد مجدلاني قوله إن المؤشرات الأولية لديهم تؤكد تراجع ترمب عن وعده، مضيفا أن "الإدارة الأميركية أبقت الأمر عند حدوده؛ أي وعد انتخابي فقط".
يذكر في هذا السياق أن مسؤولون في الاتحاد الأوروبي وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، تساحي هنغبي، الذين التقاهم في بروكسل، أمس وأول من أمس، أن دولهم لن تنجر وراء الولايات المتحدة في نقل السفارة إلى القدس، وأنه حتى لو أصرت واشنطن على رأيها، فإن دول أوروبا ستبقي على سفاراتها في تل أبيب، إلى حين التوصل إلى اتفاق سلام.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، فور تنصيب ترامب، إن مسألة نقل السفارة إلى القدس لا تزال في مراحل الفحص الأولية، مضيفا أنه لا يوجد قرار بهذا الشأن.
[email protected]