أوقف رجل في العاصمة النمساوية، الجمعة، يشتبه بأنه كان يعد لتنفيذ اعتداء في فيينا، بحسب ما أعلنت الشرطة استنادا إلى "معلومات" مصدرها أجهزة استخبارات اجنبية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، إيرينا شتاير، لوكالة فرانس برس، إنه "تكثفت في الأيام الأخيرة المعلومات عن اعتداء وسارعت الشرطة في فيينا إلى التحقيق واتخاذ إجراءات".
وأضافت أن القوات الخاصة تحركت حوالي الساعة 17,00 ت غ "وتم توقيف المشتبه به قرب عنوانه طبقا لمذكرة توقيف".
وبحسب صحيفة "كروني تسايتونغ" فإن الرجل الموقوف وصل الجمعة من ألمانيا وكانت بحوزته متفجرات يدوية الصنع.
ونشرت على موقعها الإلكتروني وثيقة لوزارة الداخلية النمساوية تفيد أن التهديد مصدره مجموعة "إسلامية متطرفة" متحدرة من ألبانيا ومؤيدة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتشير هذه الوثيقة إلى معلومات تلقتها النمسا "من جهاز استخبارات خارجي وشرطة" بلد آخر.
ولم تؤكد الشرطة هذه المعلومات لكنها أوصت باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في الأماكن العامة.
من جهته، قال متحدث آخر باسم الشرطة، هو توماس كيبلينغر، لوكالة الأنباء النمساوية إن "الرجل في السجن (...) أمور كثيرة ما تزال بحاجة إلى توضيح".
يذكر أن عددا من مرتكبي اعتداءات باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، دخلوا أوروبا ضمن موجة اللجوء مروا عبر النمسا.
وقد أعادت النمسا الرقابة على الحدود، وأقامت حواجز للحد من تدفق اللاجئين. وفي عام 2016، انخفضت طلبات اللجوء إلى 42 إلفا.
وقبضت السلطات في سالزبورغ في كانون الأول/ ديسمبر 2015 على جزائري وباكستاني يشتبه في أنهما أرادا المشاركة في اعتداءات باريس وتم تسليمهما إلى فرنسا.
ومن المتوقع استئناف محاكمة اثنين من شركائهما وهما مغربي وجزائري في الثاني من شباط/ فبراير في سالزبورغ.
وأواخر كانون الأول/ ديسمبر، قبضت السلطات على طالب لجوء مغربي (25 عاما) في مركز استقبال صغير للاجئين في فوشل، قرب الحدود الألمانية واحتجز للاشتباه في محاولته تنفيذ هجمات خلال الأعياد.
وزير الداخلية ورئيس الشرطة في مؤتمر صحافي
[email protected]