أقدمت آليات وجرافات الهدم والخراب الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، على اقتحام وهدم قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب، جنوب البلاد، للمرة الـ108 على التوالي.
وقال أحد سكان العراقيب، الناشط عزيز صياح الطوري، إن قوات الهدم والخراب اقتحمت القرية وقامت بمصادرة ممتلكات وسيارات تعود لعدد من أهالي العراقيب، كما قامت بهدم القرية للمرة الـ108 وترك الأهالي في العراء رغم أحوال الطقس.
وأضاف: نحن نتعرض لظلم مستمر، ونؤكد أن كل جرائم الهدم لا تخيفنا ولن تثنينا عن إعادة بناء منازلنا والتمسك بأرضنا ووطننا.
وأكد أهالي العراقيب، أن هذه السّياسة التّعسّفيّة الإجراميّة وغير الإنسانيّة متمثّلة بالهدم تهدف إلى الاقتلاع والتّهجير، ونحن ستزيد من إصرارنا وعزيمتنا، على عكس ما تتوقّع الدّولة، ولن تفيدها.
يذكر أن آليات إسرائيلية هدمت قرية العراقيب للمرة الـ107 على التوالي في 22.12.2016، وتركت الأهالي في العراء قرب مقبرة القرية.
ويواصل أهالي العراقيب كفاحهم ونضالهم لتحصيل حقّهم في عيش كريم لا ينغّصه التّهديد الوجوديّ الدّائم، ما يقابل برفض إسرائيليّ متواصل.
وتطالب إسرائيل أهالي القرية بدفع مبلغ 2 مليون شيكل مقابل مصاريف هدم العراقيب الأول بتاريخ 27.7.2010 وحتى الهدم الثامن.
وتواصل السلطات الإسرائيلية منذ سنوات محاولات تحريش ما تبقى من أراضي العراقيب التي تقدر مساحتها بنحو 1300 دونم في محيط القرية شمال مدينة بئر السبع، رغم أن هذه الأراضي تخضع لإجراءات تسجيل الملكية ومسألة ملكيتها لم تُحسم بعد.
ويبقى أهالي العراقيب في صمودهم وثباتهم على أرضهم رغم كل جرائم الهدم وتجريف الأرض وتحريشها والاعتداءات الشرسة، مؤكدين أنه لا يضيع حق خلفه مُطالب مهما طال الزمن، وأنهم باقون في أرض وطنهم ما بقي الزعتر والزيتون، فيما تواصل مجموعات من المتضامنين الأجانب زيارة العراقيب والاطلاع على الأوضاع المأساوية التي يعاني منا أهاليها بسبب سياسة التمييز العنصري التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
يذكر أن آليات إسرائيلية هدمت قرية العراقيب للمرة الـ107 على التوالي في 22.12.2016، وتركت الأهالي في العراء قرب مقبرة القرية.
ويواصل أهالي العراقيب كفاحهم ونضالهم لتحصيل حقّهم في عيش كريم لا ينغّصه التّهديد الوجوديّ الدّائم، ما يقابل برفض إسرائيليّ متواصل.
وتطالب إسرائيل أهالي القرية بدفع مبلغ 2 مليون شيكل مقابل مصاريف هدم العراقيب الأول بتاريخ 27.7.2010 وحتى الهدم الثامن.
وتواصل السلطات الإسرائيلية منذ سنوات محاولات تحريش ما تبقى من أراضي العراقيب التي تقدر مساحتها بنحو 1300 دونم في محيط القرية شمال مدينة بئر السبع، رغم أن هذه الأراضي تخضع لإجراءات تسجيل الملكية ومسألة ملكيتها لم تُحسم بعد. ويبقى أهالي العراقيب في صمودهم وثباتهم على أرضهم رغم كل جرائم الهدم وتجريف الأرض وتحريشها والاعتداءات الشرسة، مؤكدين أنه لا يضيع حق خلفه مُطالب مهما طال الزمن، وأنهم باقون في أرض وطنهم ما بقي الزعتر والزيتون، فيما تواصل مجموعات من المتضامنين الأجانب زيارة العراقيب والاطلاع على الأوضاع المأساوية التي يعاني منا أهاليها بسبب سياسة التمييز العنصري التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة لا تعترف بنحو 51 قرية عربيّة في النقب، وتستهدفها بشكل مستمرّ بالهدم وتشريد أهلها، بينما تشرع بشكل مستمرّ ببناء تجمّعات استيطانيّة لصالح اليهود في النقب.
وتتعرّض قرى النّقب في الآونة الأخيرة لحملات هدم كبيرة طالت مئات المنازل بحجّة البناء بدون ترخيص، كما طال الهدم 11 منزلا في مدينة قلنسوة في منطقة المثلث أول من أمس، الثلاثاء، في ظل تصعيد إسرائيلي شرس وغير مسبوق على مواصلة هدم المنازل العربية.
[email protected]