لقي نحو 40 شخصا مصرعهم، جراء موجة صقيع ضربت أوروبا منذ نهاية الأسبوع الماضي معظمهم في بولندا، إلا أنها بدأت بالانحسار .
ونقلت مصادر إعلامية أن العدد الأكبر من الوفيات نتيجة البرد كان في بولندا حيث توفي عشرة أشخاص في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى 20 درجة تحت الصفر في بعض المناطق، إضافة إلى عشرة أشخاص توفوا جراء الصقيع الجمعة والسبت.
ويتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في بولندا قليلا في الأيام المقبلة إلا أنها ستبقى أدنى بكثير من الصفر.
وأدت موجة البرد التي تعود إلى كتل هوائية قطبية تحركت من الدول الاسكندنافية باتجاه وسط أوروبا إلى وقوع عدد من الحوادث المرورية كما حدث في فرنسا حيث قتل أربعة برتغاليين وجرح عشرون آخرون في حادث سير الأحد.
[email protected]