أطلق جناة، صباح اليوم الإثنين، النار على حافلة تقل طلابا وطالبات من سكان مدينة اللد أمام مدرسة أورط الثانوية في حي المحطة باللد.
ولحسن الحظ لم تقع أي اصابات تذكر، إذ أن الطلبة نزلوا من الحافلة قبل أن جرى إطلاق النار على الحافلة.
وقال عضو بلدية اللد، عبد الكريم زبارقة، إن "مجهولا أطلق النار على سيارة سفريات عند مدخل مدرسة ثانوية. للأسف حوادث العنف تعدت كل الخطوط الحمراء، لا يعقل أن تصل الأمور إلى هذا الحد. إطلاق النار على حافلة تقل طلابا وطالبات عمل خطير جدا، كان من الممكن أن ينتهي بكارثة كبيرة. الشرطة كالعادة حضرت وحققت بالجريمة ورئيس البلدية وإدارته لم يحضروا إلى المكان".
وأضاف أن "العنف الذي نتعرض له كمواطنين عرب في البلاد فاق كل التوقعات، اعتداءات على معلمين ومعلمات ومدراء ومفتشين، لا نعرف ماذا ينتظرنا بعد. للأسف الشديد الشرطة والحكومة لا تقومان بدورهما لمحاربة العنف، وهناك استهتار واضح ونحن ندفع الثمن، السؤال إلى متى يستمرهذا الوضع المؤسف والخطير؟".
[email protected]