قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن 71% من إجمالي عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان حاليا يعيشون تحت خط الفقر، ووصفت ظروفهم المعيشية والاجتماعية بالخطيرة في أحسن الأحوال.
ووفق دراسة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي، فإن محنة اللاجئين السوريين في لبنان باتت في أحسن الأحوال خطيرة.
وكشفت الدراسة أن أكثر من ثلث اللاجئين واجهوا العام الماضي خطر انعدام الأمن الغذائي، وذلك بزيادة 12% عن عام 2015، في حين يعيش 71% منهم تحت خط الفقر.
لكن الدراسة أوضحت أيضا أن المساعدات التي تشتد الحاجة إليها والتي تم تقديمها العام الماضي أوقفت التدهور الحاد في الفقر الذي لوحظ بين عامي 2014 و2015.
وأضافت أنه اعتبارا من شهر تشرين أول/ أكتوبر 2016، تلقت المنظمة الدولية مليار دولار وهو ما يمثل 50% فقط من إجمالي نداء إنساني كانت المفوضية السامية قد أطلقته من أجل مساعدة اللاجئين في البلاد.
وأوضحت أن أوضاع اللاجئين لم تدهور بشكل كبير من حيث الصحة والتعليم والمأوى والمياه والنظافة والنفايات الصلبة والطاقة، وذلك بفضل الدعم المالي من المجتمع الدولي وبرمجة دقيقة للعمليات الإنسانية.
وذكرت أيضا أن لبنان هو ثاني أكبر دولة، بعد تركيا، في استضافة اللاجئين السوريين، حيث يصل تعداد الذين تم تسجيلهم لدى المفوضية إلى نحو المليون شخص يعيشون في المناطق الحضرية والريفية.
وتستضيف تركيا على أراضيها نحو 2.8 مليون لاجئ سوري، جزء منهم يقيمون في مخيمات، والبقية في المدن.
[email protected]