اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، 34 فلسطينيا خلال عمليات دهم وتفتيش لمناطق مختلف بالضفة الغربية المحتلة، وتم نقل المعتقلين للتحقيق لدى جهاز المخابرات، فيما زعم الجيش أن 24 معتقلا تنسب لهم شبهات المشاركة بعمليات معادية وعرقة عمل الجنود.
في محافظة رام الله، تم مداهمة بلدة سلواد واقتحام العديد من المنازل والتحقيق الميداني مع أصحابها الذين اشتكوا من تنكيل جنود الجيش الاسرائيلي بهم وإقدامهم على العبث بالممتلكات ومحتويات المنازل.
وتم مداهمة منزل الأسير المحرر أيمن حامد وقام جنود الاحتلال بتفتيش منزله ونقله إلى جهة مجهولة، وأيضا تم اعتقل معلم المدرسة عوني فارس، وهو أسير محرر أعتقل لدى الجيش الاسرائيلي والأجهزة الأمنية الفلسطينية، كما اعتقل الجيش 3 شبان، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وطالت عمليات الدهم والتفتيش محافظة نابلس، حيث زج الجيش الاسرائيلي بجنود وآليات عسكرية التي اقتحمت مخيم بلاطة شرقي المدينة، واعتقلت شابين من داخل متجر، وصادرت جهاز التسجيلات الخاص بكاميرات المراقبة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الجيش بمنطقة العين في البلدة القديمة بنابلس، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، وداهمت قوات كبيرة أزقة المخيم وانتشر الجنود في العديد من المواقع، ونصبوا كمائن للشبان، فيما انتشرت الآليات العسكرية عن المداخل الرئيسية للمخيم.
يأتي ذلك، في الوقت الذي داهم الجنود عدد من المنازل في المخيم وفتشوها وتركوا فيها خرابا كبيرا، واعتقلت عددا من الشبان، وحققت ميدانيا مع بعض السكان، وسلمت بعضهم بلاغات لمقابلة المخابرات في معسكر حوارة.
كما واقتحم جنود الجيش بلدة عينبوس بلدة تل قضاء نابلس، واعتقلت الطالب بجامعة النجاح صهيب حمد من منزله، ونمر خالد هندي وأسيد خالد ريحان، وهما أسيران محرران، بعد مداهمة منزليهما.
واعتقلت قوات الجيش مواطنا عقب مداهمة منزل في مدينة قلقيلية وتفتيشه، كما انتشرت في أحياء المدينة المختلفة، كما اقتحمت قوات الجيش بلدة يعبد جنوب مدينة جنين واعتقلت مواطنا ونقلته إلى جهة مجهولة.
وتنصب قوات الجيش منذ عدة أيام حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة يعبد في ظل اقتحامات متكررة في الأيام الأخيرة لبلدات بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.
[email protected]