طمأن المنتخب البرتغالي جماهيره من خلال آخر مباراة ودية له قبل خوض غمار كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل ، حيث تغلب على نظيره الأيرلندي 5-1 صباح الأربعاء في المباراة التي أقيمت على ملعب "ميتلايف" بنيوجيرسي في الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي شهدت عودة النجم كريستيانو رونالدو للمشاركة بعد غيابه عن آخر مباراتين للمنتخب بسبب الإصابة.
سجل هوجو ألميدا لاعب بشكتاش التركي الهدفين الأول والثالث للبرتغال وجاء الهدف الثاني بقدم الايرلندي أندرو كوخ (بالخطأ في شباك منتخب بلاده) والرابع بقدم أديلينهو فيرينها لاعب فولفسبورج الألماني ثم أضاف فابيو كوينتراو الخامس ، بينما أخفق النجم كريستيانو رونالدو في هز الشباك طوال 65 دقيقة لعبها قبل أن يتم استبداله.
قدم المنتخب البرتغالي عرضا مقنعا ومطمئنا لجماهيره ، حيث استحوذ على مجريات اللعب وتفوق في الجانب الهجومي على مدار شوطي المباراة ، وأثبت النجم رونالدو تعافيه واستعادة لياقته حيث نشط في الهجوم بشكل لافت وكاد أن يسجل في أكثر من مناسبة لكن الحظ عانده بشكل واضح خاصة عندما تصدى القائم لكرة سددها من ضربة حرة في الدقيقة 17 .
بدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وسيطرة من جانب المنتخب البرتغالي وبدا منذ البداية أن أبناء المدرب باولو بينتو عاقدون العزم على تحقيق نتيجة كبيرة يكتسب من خلالها الفريق دفعة معنوية قبل خوض المونديال.
افتتح رونالدو الفرص التهديفية في الثواني الأولى لكن هدف التقدم كان من نصيب ألميدا وجاء في الدقيقة الثالثة ، حيث تلقى عرضية من سيلفستر فاريلا وسدد الكرة برأسه إلى داخل الشباك ليربك صفوف الأيرلنديين مبكرا.
وكاد رونالدو أن يضيف الهدف الثاني لكن القائم أناب عن الحارس في التصدي للكرة في الدقيقة 17 ، وجاء الهدف الثاني في الدقيقة 20 عندما مرر كوينتراو عرضية حاول أندرو كوخ قطعها لكنه حولها إلى كرة ساقطة (لوب) مرت فوق الحارس إلى داخل الشباك.
واصل المنتخب البرتغالي تفوقه الهجومي المطلق وهز الشباك للمرة الثالثة بالهدف الثاني لألميدا حيث أرسل فاريلا عرضية سددها رونالدو برأسه لكن الحارس تصدى لها لترتد إلى ألميدا الذي زج بها إلى داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني حاول الفريق الأيرلندي رد اعتباره وتفادي هزيمة مهينة وبالفعل هز الشباك البرتغالية بهدف جاميس مكلان في الدقيقة 52 لكن الفريق البرتغالي عاد ليحكم قبضته على اللقاء.
وأجرى المدير الفني للبرتغال ثلاثة تغييرات دفعة واحدة في الدقيقة 65 حيث أشرك النجم ناني بدلا من رونالدو وأندريه ألميدا مكان راؤول ميرليس وبيبي بدلا من لويس نيتو.
وكان لإشراك ناني أثره الواضح على المباراة حيث بات مصدر الإزعاج الرئيسي والدائم للدفاع الأيرلندي ، وصنع الهدف الرابع في الدقيقة 78 حيث مرر عرضية إلى فيرينها الذي سدد برأسه وتصدى الحارس للكرة لكنه لم يمسك بها لترتد إلى اللاعب نفسه ويسكنها الشباك.
وفي الدقيقة 83 ، أضاف كوينتراو الهدف الخامس للبرتغال حيث تلقى طولية رائعة من ناني وسدد الكرة بمهارة في الشباك مستغلا تقدم الحارس.
وأسكن ناني الكرة في الشباك بعدها إثر هجمة ساحرة شنها الفريق في الوقت القاتل ، لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل.
[email protected]