أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المدخل الشرقي لقرية رنتيس، والمدخلين الرئيسيين لقريتي النبي صالح وشقبا شمال غرب رام الله.
وذكرت مصادر محلية وصحافية أن قوات الجيش أغلقت بالمكعبات الإسمنتية المدخل الشرقي لقرية رنتيس، كما نصبت حاجزا عسكريا على مدخلها الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن قوة من جيش اسرائيل تنتشر في القرية، وتجري عمليات تفتيش دقيقة لعدد من المنازل.
من جانب آخر، أغلق الجيش الاسرائيلي بالسواتر الترابية المدخل الرئيسي لقرية شقبا، والبوابة الحديدية المؤدية إلى قرية النبي صالح وقرى بني زيد الغربية، ومدينة سلفيت وبعض قراها، كما نصب حاجزا عسكريا منذ ساعات الصباح على مدخل قرية عابود.
وتأتي هذه الاجراءات العسكرية المشددة في وقت قالت فيه مصادر إسرائيلية إصابة مستوطن بجروح بإطلاق نار قرب رنتيس الليلة الماضية.
وأطلق مجهولون النار على سيارة ما أدى إلى إصابة سائقها وهو مستوطن (25 هاما) من مستوطنة حلاميش الواقعة شمال غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وتشتبه أجهزة الأمن الإسرائيلية بأن الحديث يدور عن عملية إطلاق نار.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن العملية وقعت بعد منتصف الليلة الماضية، عندما أطلقت النار من سيارة مارة باتجاه سيارة المستوطن بالقرب من مستوطنة عوفاريم.
وجرى نقل المستوطن إلى مستشفى تل هشومير وتبين أنه أصيب في وجهه ووصفت جراحه بالطفيفة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن تحقيقا أوليا أظهر أن سيارة فلسطينية كانت تسير بعكس السير عندما أطلقت منها النار باتجاه سيارة المستوطن عند مفترق شقبا.
ورغم إصابته، إلا أن المستوطن استمر في قيادة سيارته إلى أن وصل إلى موقع لجيش اسرائيلي.
[email protected]