شيعت مدينة أم الفحم في منطقة وادي عارة بعد ظهر اليوم، السبت، جثمان الطفل لطفي محمد لطفي محاميد (9 سنوات)، إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب الجنازة من مسجد حي عين إبراهيم حيث أقيمت الصلاة عليه، وصولًا إلى مقبرة حي الإغبارية وجبارين حيث ووري جثمانه الثرى.
وتوفي الطفل في مستشفى سوروكا مساء أمس، الجمعة، متأثرًا بجراحه الخطيرة بعد ساعات من تشييع جثمان والدته، فريدة إغبارية، جراء حادث سير مروّع وقع على شارع رقم 6 باتجاه الشمال.
يذكر أن 3 أطفال آخرين وهم أبناء الفقيدة أيضًا، لا زالوا يرقدون في المستشفى لتلقي العلاج، علمًا أن حالة أحدهم وصفت بأنها خطيرة.
وتخيّم أجواء من الحزن والأسى الشديدين على مدينة أم الفحم منذ وقوع حادث السير المأساوي فجر أمس، الجمعة.
يذكر أن حوادث الطرق حصدت 354 ضحية في البلاد منذ بداية العام 2016، بينهم 110 عرب لقوا مصرعهم بحوادث طرق ودهس.
[email protected]