سلمت سلطات الجيش الإسرائيلي، مساء امس الجمعة، جثمان الشهيدة أنصار هرشة (25عاما) على حاجز عناب قرب مدينة طولكرم تمهيدًا لنقلها لمسقط رأسها.
كما سلمت سلطات الجيش عصر الجمعة، جثمان الشهيدة رحيق شجيع بيراوي (19عامًا) من بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وتسلم الارتباط العسكري الفلسطيني ومعه طواقم الخدمات الطبية العسكرية جثمان الشهيدة هرشة من سلطات الجيش على حاجز عناب وبعد تفحص الجثمان جرى نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم.
واستقبل الحشود الجثمان الذي أودع في المستشفى تمهيدًا لنقله لاحقا إلى بلدة قفين تمهيدا لدفنها في جنازة مهيبة.
ووصل جثمان الشهيدة بيراوي إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس بعد تسلمه من الجيش على حاجز جيت جنوب غرب المدينة.
وأوضح أن عائلة الشهيدة قررت إجراء مراسم تشييع جثمانها اليوم السبت.
وكانت بيراوي قد استشهدت في 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد إطلاق جنود الجيش الاسرائيلي النار عليها بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز زعترة جنوب نابلس.
وفي ذات السياق، أحدثت قوات الجيش، مساء امس الجمعة، إرباكا عندما أعلنت عن تسليم جثمان الشهيد ساري أبو غراب في مدينة جنين وسلمت مكانه جثمان شهيدة من الخليل.
وحضرت دوريات تابعة للجيش إلى حاجز دوتان قرب بلدة يعبد جنوب جنين وسلمت الارتباط الفلسطيني جثمانا على أنه جثمان الشهيد ساري أبو غراب.
وأشاروا إلى أن الطبيب الشرعي الفلسطيني والخدمات الطبية العسكرية ولدى تفحصهم الجثمان فور تسلمه تبين لهم أنه يعود لفتاة ما أحدث الإرباك.
وأبلغ الجانب الإسرائيلي الجانب الفلسطيني أنه سيسلم الجثمان في وقت لاحق ، وأن ما حدث "كان خللا فنيا لا أكثر"، على حد تعبيره.
[email protected]