في انجاز اكاديمي آخر:
مجلس التعليم العالي يصادق للكلية ألأكاديمية العربية للتربية
بمنح اللقب الاكاديمي الثاني في مجال العسر التعليمي باللغة العربية
المحامي زكي كمال رئيس الكلية:" انجاز يحق لنا ان نفتخر به من جهة ومحفز لمزيد من الإنجازات عبر مساقات وخطط تعليمية مبتكرة وجديدة من جهة أخرى"
"مرة أخرى تثبت الكلية ألأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل ،حيفا، انها في مركز الريادة والصدارة عبر طاقم مختار من المحاضرات والمحاضرين والباحثات والباحثين يدأب وبشكل دائم على وضع برامج تعليمية جديدة ومبتكرة تستجيب للاحتياجات المتغيرة لجهاز التربية والتعليم في البلاد عامة والوسط العربي خاصة وهذه المرة البرنامج التعليمي للقب ألأكاديمي الثاني في موضوع العسر التعليمي الذي حصلنا اليوم رسميا من مجلس التعليم العالي رسمياً اليوم على الموافقة لتدريسه"..هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية ألاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا.
وأضاف المحامي كمال:" هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف الى سلسلة إنجازات سابقة حققتها الكلية في هذا المضمار تعزيزاً لريادتها وصدارتها، هو انجاز يحق لنا ان نفخر به حيث يشكل حافزاً نحو مزيد من الإنجازات عبر صياغة ووضع وإقرار مساقات وخطط تعليمية اكاديمية جديدة ومبتكرة تشكل نتاجاً مباشراً لدراسات معمقة ومطولة لخيرة الباحثين والمحاضرين في الكلية..هذا دليل إضافي على اننا نجاري افضل الجامعات والكليات علما وبحثا وابداعا وتحديثاً"..
هذا وكان وصول البلاغ الرسمي من مجلس التعليم العالي بهذا الصدد قد تزامن مع لقاء عمل اكاديمي موسع شهدته الكلية بحضور الدكتور نواح غرينفلد مدير قسم تأهيل الطواقم التدريسية في وزارة التربية والمفتش الدكتور كمال خوالد ، ومشاركة رئيسها المحامي زكي كمال وادارتها ورؤساء المساقات والمسارات التعليمية تمحور حول بحث الخطط الحالية والمستقبلية للكلية في كافة المجالات واستعراض البرامج التعليمية المستقبلية قيد الاعداد في الكلية .
الأستاذ نواح غرينفلد قال خلال الجلسة:" اشارككم الرؤية المستقبلية التي تعملون على تنفيذها في السنوات الأخيرة واشارك رئيس الكلية المحامي زكي كمال الرؤية القائلة ان هذه الكلية وهي اليوم الرائدة في مجالها في الوسط العربي خاصة والبلاد عامة، ويجب ان تصبح الجامعة في مجال التربية وذلك انطلاقاً من ايماننا العميق بدور الكلية وعملها الذي لا يقتصر على تأهيل الطواقم التدريسية بل يتعدى ذلك الى لعب دور اجتماعي وتربوي وثقافي يشكل دليلا على إمكانية الدمج بين التربية والتعليم والبحث العلمي والنشاط ألأدبي والثقافي والعمل على تقريب القوب وجسر الهوات وتقليص الفوارق وتعزيز إمكانيات العيش المشترك".
وأضاف:" الخطط التربوية المبتكرة التي تم وضعها من قبل المحاضرين في الكلية هنا تشير الى عظم الطاقات الاكاديمية الموجودة هنا وهي عتاد للمستقبل يمكنكم ان تعتمدوا عليه في وضع أسس النجاح والتفوق وتوسيع نطاق عملكم ومساقاتكم الاكاديمية ".
من جهته اكد الدكتور كمال خوالد اعتزازه بالكلية الاكاديمية العربية للتربية والتي كانت ألأولى في الكليات التي وضعت لنفسها معايير متشددة لقبول الطلاب الجدد لدراسة اللقب ألأول تفوق في كثير من الأحيان معايير القوب لدى الجامعات وذلك بسبب العدد المحدود الذي يسمح لها بقبولها ما يحتم احتيار المتفوقين والاعلى تحصيلاً من بين خريجي المدارس الثانوية.
وأضاف:" اليوم اكشف امامكم معطيات رسمية جمعناها تشير الى ان الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا تحتل وبامتياز المكان الأول بين كليات التربية من حيث نسبة أصحاب علامة البسيخومتري من مجمل عدد الطلاب المقبولين للسنة الدراسية الأولى للقب الدارسي الأول وبنسبة 87% (مقابل 29% للكليات الأخرى في الوسط العربي) ..هذا افضل دليل على كونكم الكلية الرائدة التي تختار الأفضل بين الطلاب للالتحاق بصفوفها ومقاعدها"..
هذا وكان شارك في اللقاء كوكبة من المحاضرين ورؤساء الأقسام منهم: الدكتور محمد حجيرات، الدكتور نبيه القاسم، الدكتورة رندة عباس ،الدكتورة الكسندرة سعد، الدكتور نعيم نجمي، الدكتور حسين حمزة، الدكتور إبراهيم بصل ، الدكتورة عالية قاسم أبو الريش ، الدكتورة ياسمين شلهوب ، الدكتورة حنان جرايسي ،الدكتورة امال رسلان ،الدكتورة ايمان نحاس ومدير قسم الدراسات الخارجية الأستاذ مصطفى عبد الحليم الخارجية ومحاسب الكلية يعقوب جينزبورج ومساعد رئيس الكلية السيد تيسير حسون .
وكان البروفيسور سلمان عليان مدير الكلية قد تغيب عن الأجتماع لأسباب خاصة .
[email protected]