قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إلى محكمة الصلح للأحداث بالقدس المحتلة، لائحة اتهام ضد 8 أسرى أشبال مقدسيين، نسبت لهم من خلالها التخطيط خلال أسرهم في معتقل مجيدو لتنفيذ عمليات تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية بالقدس، على حد زعم لائحة الاتهام.
ويدور الحديث عن 8 أسرى مقدسيين بجيل 17 إلى 18 عاما، من سكان صور باهر والعيساوية، حيث يتم اعتقالهم منذ مدة بمعتقل مجيدو.
ووجهت النيابة العامة للأسرى الأشبال تهم التخطيط لتنفيذ جريمة، الشغب والإخلال بالنظام والاعتداء على شرطي.
وبحسب لائحة الاتهام، بين شهر آذار/ مارس 2015 وأيار/مايو من نفس العام، وخلال احتجاز المتهمين في معتقل مجيدو، أقدموا على التخطيط لتنفيذ عمليات تفجيرية ضد يهود وإلقاء الحجارة وزجاجات حارقة صوب سيارات أجهزة الأمن بالقدس، على أن يقوموا بتنفيذ هذه العمليات التي خططوا لها بعد الإفراج عنهم.
وقالت النيابة العامة في لائحة الاتهام، إن الشبان الذين تنسب لهم التهم اجتمعوا في مكتبة معتقل مجيدو، وهناك قاموا بالتخطيط للعمليات وتداولوا في كيفية تمويلها وإخراجها إلى حيز التنفيذ.
وخلال إحدى الجلسات اقترح أحد الشبان توفير الأموال التي سيحصلون عليها من نادي الأسير بعد الإفراج عنهم وتخصيصها من أجل التزود وشراء المعدات اللازمة لتنفيذ العمليات، على حد زعم النيابة العامة التي ادعت أن جميع الشبان وافقوا على هذا المقترح.
ونسبت النيابة العامة للمعتقلين تهم التحريض للعنف وكتابة منشورات على فيسبوك تدعو للتوافد لساحات المسجد الأقصى والقيام بأعمال تصفها النيابة العامة بـ الإخلال بالنظام وتشجيع الفوضى.
وذكرت النيابة العامة في طلبها للمحكمة الإبقاء على المعتقلين حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية ضدهم، بأن أربعة من الأسرى تم إدانتهم بالسابق برشق حجارة على محور طرقات رئيسي بالعام 2013، حيث فرض عليهم السجن الفعلي لمدة 22 شهرا.
[email protected]