أغلقت عند الساعة السادسة من مساء السبت، صناديق الاقتراع لانتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري، والتي كان من المفروض أن تغلق عند الرابعة عصرا، بيد أن نسبة التصويت من أعضاء المؤتمر السابع بلغت فقط 60%، وعليه تقرر تمديد التصويت على أن يتم الشروع بفرز الأصوات بعد ساعات، حيث من المفروض أن تعلن النتائج الرسمية غدا الأحد.
وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول إن الصناديق أغلقت عند الساعة السادسة من مساء اليوم السبت، على أن تتم عملية الفرز بعدها بساعة وتستمر لمدة 24 ساعة متواصلة، على أن تعلن النتائج غدا الأحد بصورة رسمية.
وكان المؤتمر العام لحركة فتح قد انتخب بالإجماع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رئيسا لحركة فتح، الذي قرر تعيين ثلاثة من قادة فتح كأعضاء شرف دائمين في المركزية وهم: فاروق القدومي، وسليم الزعنون، وأبو ماهر غنيم.
وتتمركز سلطة القرار في حركة فتح بيد هيئتين رئيستين هما المجلس الثوري لفتح والذي يمثل اللجنة التشريعية للحركة، واللجنة المركزية التي تمثل اللجنة التنفيذية لتشريعات المجلس الثوري.
وتنافس 65 مرشحا على عضوية اللجنة المركزية للحركة البالغ عدد أعضائها ممن ينتخبون انتخابا 18 عضوا، فيما تنافس 430 مرشحا على عضوية المجلس الثوري البالغ عدد أعضائه ممن ينتخبون انتخابا 80 عضوا.
وبإغلاق الصناديق يختت المؤتمر السابع لحركة فتح أعماله، حيث كان قد انطلق صباح يوم الثلاثاء الماضي في مقر المقاطعة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وللمرة الأولى فقد استخدمت التكنولوجيا على نطاق واسع في إدارة عملية الانتخابات برمتها، وخضعت عملية التصويت والاقتراع لإجراءات شفافة ومرئية لجميع أعضاء المؤتمر بهدف استباق أي عملية طعن في النتائج من قبل الغاضبين أو الخاسرين في سباق الترشح بعد ظهور النتائج.
واستعانت فتح بلجنة الانتخابات المركزية في الترتيبات التقنية لعملية الاقتراع والفرز وإظهار النتائج في مؤتمرها السابع، وذلك للمرة الأولى، بحسب طلب مكب عباس وذلك لضمان شفافية الانتخابات.
ولم يسبق للجنة الانتخابات المركزية أن أشرفت في السابق على انتخابات تنظيمية، فهي يناط بها الإشراف على الانتخابات العامة من بلديات وتشريعي ورئاسة.
[email protected]