كشف باحثون من جامعة زيورخ السويسرية، في دراسة حديثة تقول أنّ الأطفال الذين ينامون متأخرًا هم الأكثر عرضة لفقدان الذاكرة.
وقال المؤلف الأول للدراسة، والباحث في مستشفى جامعة زيورخ، سالومي كورث، "إنّ الآثار لن تكون مرئية على الفور، ولكن لها تداعيات طويلة الأمد على الطفل"، وأضاف كورث "أنّ عملية النوم تؤثر على نضوج دماغ الأطفال"، لافتًا إلى أنّ هرمون النموّ يفرزه الجسم فقط في وقت النمو.
وحسب التقرير، فقد أكّد العلماء الضرر البالغ الذي يلحق بأجزاء الدماغ المسؤولة عن نموّ الطفل، والتي تسبب مشاكل كبيرة في المناطق المسؤولة عن الحركات المخطط لها في الدماغ.
وحذرت الدراسة على أنّ التأثيرات الخطيرة قد لا تكون ملموسة فورًا، لكنّها ستظهر على المدى الطوير وتؤثر على أدمغة الأطفال.
وخلصت الدراسة التي شملت 13 طفلًا إلى أنّ الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر جدًا له تأثير مختلف على عقول الأطفال أكثر من البالغين، إذ أنّ قلة النوم تضعف قدرة دماغ الطفل على تلقي المعلومات.
[email protected]