اعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية، مؤخرا، شابا من قرية جلجولية في المثلث الجنوبي، وذلك بشبهة تأييد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والتخطيط للانضمام إلى صفوفه في سورية.
وسمح اليوم، الثلاثاء، بالنشر عن قيام الشاباك والوحدة المركزية في شرطة المركز باعتقال الشاب.
وقال بيان صادر عن الشاباك إن اعتقال الشاب جاء في أعقاب معلومات استخبارية دقيقة، أشارت إلى نيته التوجه إلى سورية.
وادعى الشاباك أنه خلال التحقيق معه تبين أنه في الفترة الأخيرة بدأ يؤيد تنظيم داعش، بينما كان يجري اتصالات مع عناصر من داعش في سورية.
كما ادعى الشاباك أن الشاب المعتقل قد أبدى لعناصر داعش من سورية رغبته بالانضمام إلى صفوف التنظيم.
وادعى الشاباك أيضا أن الشاب المعتقل اعترف خلال التحقيق معه بحيازة رشاش ومسدس في الشهور الأخيرة، كما التقط صورا له بينما كان يطلق النيران في الهواء بواسطة السلاح الذي ضبطته الشرطة.
وتبين، بحسب بيان الشاباك، أن الشاب المعتقل كان قاصرا لدى اعتقاله، وأنه تم ضبط صور كثيرة تؤكد تأييده لتنظيم داعش ومعالجته لوسائل قتالية.
وزعم الشاباك أيضا، في بيانه، أنه يتابع التنظيمات وبؤر التأييد لداعش في وسط المواطنين في إسرائيل بأدوات كثيرة ومتطورة، وذلك بهدف إحباط تشكيل تنظيمات محلية لمؤيدي داعش، ومنع خروج مواطنين إلى سورية.
وقال بيان صادر عن الشاباك إنه تم مؤخرا اعتقال ثلاثة شبان من الطيبة، اعترفوا خلال التحقيق معم بتأييدهم لداعش، والتخطيط للتوجه إلى سورية، وحفر نفق لتهريب وسائل قتالية تحت الجدار الفاصل.
وقال البيان إن الشاباك ينظر إلى مؤيدي داعش في إسرائيل، وإلى المواطنين الإسرائيلين الذين يمكثون في سورية، على أنه تهديد أمني خطير، ولذلك فهو يستخدم كل الوسائل المتوفرة لديه للكشف عنهم، وإحباط هذا التهديد، بما في ذلك تقديمهم للمحاكمة بتهمة ارتكاب مخالفة إرهابية وأمنية خطيرة.
[email protected]