في خطابه أمام الهيئة العامّة للكنيست وخلال الجلسة الخاصة التي عقدتها الكنيست في اليوم الذي خصّصته للجليل، قال رئيس كتلة القائمة المشتركة، النائب مسعود غنايم، في كلمته التي ألقاها نيابة عن القائمة المشتركة، إن "معظم الحديث الذي نسمعه عن تطوير الجليل والاهتمام بالمواطنين في الجليل يصب في مسار واحد وهو دعم البلدات اليهودية في الوقت الذي يشكل فيه العرب حوالي 53% من سكان الجليل، إذا كان الجليل يعتبر من الضواحي والأطراف فإن الطرف في هذا الطرّف هم العرب لأنهم يعانون أكثر بسب البطالة وقلة أماكن العمل وانعدام المناطق الصناعية في قراهم ومدنهم".
وأضاف أن "الرؤية الديمغرافيّة الأمنيّة للأوضاع في الجليل نعاني منها كعرب منذ قيام الدولة حيث صودرت معظم الأراضي العربية وجرى توجيه ما يسمى بخطط تطوير الجليل نحو تهويد من خلال زيادة نسبة السكان فيه وإغراق البلدات اليهودية بالميزانيات من أجل جذب اليهود من المركز للسكن في الجليل".
وأكد أنه "من خلال المعطيات يتضح أن منطقة الجليل تعاني النقص في كل المجالات وعلى سبيل المثال في مجال الصحة هناك نقص بالأطباء والممرضات والاختصاصات الطبيّة والأسرَّة في المستشفيات بينما هناك زيادة وارتفاع في الوفيات والمرضى، من يريد أن يستثمر ويدعم السكان في الجليل عليه أن لا يتجاهل الأكثرية العربية هناك".
[email protected]